بالدلائل.. الإدارة الذاتية تفند مزاعم ارتكاب انتهاكات بحق مكونات المنطقة

ردت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالدلائل والإثباتات على زيف اتهامات وادعاءات بعض المجموعات التي تدور في كنف الاحتلال التركي، وتتلقى توجيهاتها منه، مؤكدة أن أبواب المنطقة مفتوحة لكل من يريد التأكد من الحقائق.

ردأ على مزاعم مجموعات تعتاش على دعم الاحتلال التركي، وتعمل على خلق الفتن بين مكونات المنطقة، أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً، أوضحت فيه بالدلائل زيف اتهامات المجموعات التابعة لتركيا، والتي اتهمت قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية بارتكاب الانتهاكات بحق مكونات المنطقة.

وجاء في بيان الإدارة، أنه في ظل غياب الحرص الوطني السوري المسؤول حيال ما تفعله تركيا ومرتزقتها في عموم المناطق التي تحتلها، تخرج مجموعة ما تسمى “تحالف القبائل وعشائر المنطقة الشرقية التابعة لتركيا، تتحدث عن جملة من الاتهامات والأمور التي ليست لها علاقة بالواقع مطلقاً، مؤكدة أن ما تم تداوله لا علاقة له على الإطلاق لا بخدمة سوريا ولا بمصلحة الشعب السوري.

ونوه بيان الإدارة إلى أن هذه الاتهامات هي لمجموعات معينة موجودة في تركيا وتقوم أنقرة عبر دوائر خاصة بإداراتهم، ويحاولون بشتى الوسائل صرف النظر عن الانتهاكات التي تقوم بها تركيا في سوريا عبر توجيه الاتهامات الباطلة والزائفة لنا في محاولة منها لخلق الفتن والصراعات.

وأورد البيان جملة من الدلائل التي تؤكد زيف ادعاءات هذه المجموعات، مشيراً إلى أن الإدارة الذاتية هي ذات طابع إداري ولا تمس وحدة سوريا ولا وحدة شعبها، مشدداً على أن كافة المؤسسات التابعة لها تعمل على نبذ خطاب الكراهية الدينية والعرقية.

أما فيما يخص قوات سوريا الديمقراطية فقد أكد البيان أنها تتألف من كافة أهالي المنطقة من عرب وكرد وسريان وأرمن، وعملت على تحرير مساحات شاسعة من داعش، منوهاً إلى أن فشل الكثير من الأطراف التي تدعي الحرص على وحدة سوريا وحماية شعبها في القيام بواجبهم يجعلهم اليوم في موقع الاتهام لهذه القوات والتشهير بها للتغطية على ما فعلوه بحق الشعب السوري من انتهاكات وإبادات وقمع وتغيير ديموغرافي لهوية المناطق الأصيلة كما الحال اليوم في الشمال السوري المحتل.

وفيما يخص القطاع التعليمي فقد نوه البيان إلى أن الإدارة عملت على تطوير مناهج تعليمية عصرية تقوم على احترام كافة الشعوب، من خلال إدخال نظام التعليم باللغات الكردية والعربية والسريانية، ليتمتع كل طفل بحقه في التعلم بلغته الأم، وهو ما تضمنه المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، موضحا أن المناطق العربية تشهد تعليماً وفق نظام التعليم الذاتي المعتمد من قبل اليونيسف.

وشددت الإدارة الذاتية في ختام بيانها على أن أبواب شمال وشرق سوريا مفتوحة لكل من يريد التأكد والاطلاع على هذه الحقائق بشكل عملي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى