بتهمة إزالة علم الاحتلال التركي..اختطاف 3 مدرسين في عفرين المحتلة

استمراراً لجرائمهم في عفرين المحتلة، اختطف مرتزقة الاحتلال التركي ثلاثة معلمين من مدرسة في ناحية بلبله بتهمة إزالة علم الاحتلال من إحدى الصفوف المدرسية، فيما تتواصل عملية تدمير طبيعة عفرين بقطع أشجارها.

تتواصل جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في مقاطعة عفرين المحتلة، إلى جانب استمرار سياسة تتريك المنطقة بشكل ممنهج تمهيداً لفصلها عن الأراضي السورية.

وفي السياق، أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف ثلاثة مدرسين من إحدى مدارس ناحية بلبله، ونقلتهم إلى سجن حرش بلبله.

وبحسب المصادر، فأن عملية الاختطاف جاءت بتهمة أن المدرسين، أزالوا علماً للاحتلال التركي من أحد الصفوف المدرسية، حيث يتم تعليق أعلام الاحتلال التركي وصور الفاشي أردوغان.

وجاءت عملية الاختطاف بعد يوم واحد من زيارة والي هاتاي إلى مركز يونس إمره الثقافي في مدينة عفرين والذي يشرف على عملية تتريك المنطقة والقضاء على ثقافة شعوب المنطقة ونشر الثقافة التركية بدلاً منها.

كما تتزامن عملية الاختطاف، مع دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية ضد الاحتلال التركي ومرتزقته بسبب تدهور العملية التعليمية في المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها عموماً وفي عفرين المحتلة بشكل خاص.

هذا وكان المرتزقة قد اختطفوا في نهاية تشرين الثاني، أربعة معلمين استقالوا من معهد يونس أمره، احتجاجاً على أساليب المعهد في الترويج للغة والثقافة التركيّة الفاشية في المنطقة.

مرتزقة الاحتلال التركي يقطعون 55 شجرة زيتون بريف عفرين المحتلة

وفي سياق متصل، أقدم مرتزقة الاحتلال على قطع نحو خمسة وخمسين شجرة زيتون وجوز، أمس الجمعة، عند معامل البيرين على طريق راجو بريف عفرين المحتلة.

وأشجار الزيتون التي تم قطعها بشكل جزئي بواسطة جرار، تعود ملكيتها للمواطن “حسن عثمان” من أقالي قرية جوقيه، فيما تم قطع أشجار الجوز من جذورها.

ويأتي تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال التركي، كمحاولة مكشوفة ويائسة لإسكات وتهجير من تبقّى من السكان الأصليين للاستمرار في مشروعها بتغيير ديمغرافية المنطقة وترسيخ احتلالها لها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى