أوضح الخبير الجيولوجي والمدرس الجامعي د. عبد المطلب رفعت، أن هناك احتمال كبير بأن تعاني السدود في تركيا من الانهيارات والكوارث بسبب بناء معظمها على خط الزلزال.
مع تصاعد وتيرة المناخ الزلزالي الذي يضرب المنطقة بقياسات مختلفة وما تبعه من الالاف من الهزات الارتدادية يضاف إليه مضي سلطات العدالة والتنمية بانتهاج سياسات مائية معادية لدول الجوار عبر بناء العشرات من السدود على مجاري الإنهار، يستمر الخبراء وعلماء الجيلوجيا بإطلاق التحذيرات من خطورة تلك السدود على الشرق الاوسط برمته.
في هذا الشأن حذر الخبير الجيولوجي والمدرس الجامعي د. عبد المطلب رفعت من أن بناء معظم السدود ضمن مشروع الكاب يشكل خطرا على المنطقة برمتها وأنه في حال حدوث زلزال بقوة 7.8 درجات فأن احتمالية انهيار عدد من السدود ستكون كبيرة لأن معظمها مبني على صدع زلزالي نشط
خبير جيولوجي: علاقة مباشرة بين بناء السدود الكبيرة والحركات التكتونية
وأشار الخبير إلى أن هناك علاقة مباشرة بين بناء السدود والحركات التكتونية وأكد أن السدود الكبيرة كسد اتاتورك يمكن أن تستوعب كميات كبيرة من المياه التي تشكل وزنًا ثقيلًا على طبقات الأرض وتتسرب لجوفها ما يتسبب في صعود وسقوط الطبقات الأرضية، التي لها بشكل مباشر تأثير على قوة الزلازال وتاريخ حدوثه.
خبير جيولوجي :تركيا أنشأت معظم السدود في مشروع كاب على الخط الزلزالي مما يهدها بالانهيار
وحول تعامل السلطات التركي مع خطر السدود التي أنشأتها على الخطط الزلزالي أوضح الخبير الجيولوجي والمدرس الجامعي د. عبد المطلب أنه وإلى الأن لم تخفض تركيا منسوب المياه في خزانات السدود مؤكد أنها لن تفعل ذلك بسهولة لأن مشروع كاب هو مشروع سياسي ويعتبر من أعظم أسلحة تركيا التي تستخدمها كورقة ضغط على دول الجوار.
