كشفت لجنة دعم عوائل الشهداء في حزب العمال الكردستاني, خلال بيان, عن سجل المقاتلة الصحفية في وحدات المرأة الحرة – ستار، شارستان آسمين، معاهدة بتحقيق أهداف وأحلام الشهداء في كردستان حرة.
أعلنت لجنة دعم عوائل الشهداء في حزب العمال الكردستاني, خلال بيان, عن استشهاد المقاتلة الصحفية في وحدات المرأة الحرة- ستار، شارستان آسمين، التي ناضلت لنحو ربع قرن، نتيجة مرض عضال.
وكشفت اللجنة في بيانها بأن المناضلة الصحفية شارستان آسمين (ليلى يلدز) ولدت عام 1981 في مرسين، وهي بالأصل من منطقة بوطان التي تصاعدت فيها وتيرة النضال من أجل حرية كردستان، حيث انتقلت العائلة إلى مرسين لأسباب اقتصادية، وواصلت عائلة شارستان الحفاظ على وطنيتها، وترعرعت تحت تأثير هذه الثقافة الوطنية القوية.
وأوضح البيان أن المناضلة شارستان انضمت إلى صفوف الثورة بروح فدائية متخذة درب النضال من أجل حرية كردستان, مشيرا أن هذا الدرب هو خط المقاتلين الأوجلانيين الذين يتحدّون جميع العقبات التي تواجههم ضد هجمات الدولة التركية المستبدة وضد استعمار الحداثة الرأسمالية.
حزب العمال الكردستاني: الرفيقة شارستان جعلت النضال والرفاقية في صفوف الحزب أساساً لها
وأكد البيان أن المناضلة شارستان توجهت إلى جبال كردستان، وانضمت إلى حركة التحرر بعد المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان عام 1998، وواصلت الكريلاتية التي بدأتها في بوطان في حفتانين، وفي نهاية عام 1999، انتقلت إلى منطقة قنديل، وأصبحت ذات تجارب كبيرة حتى عام 2002.
بعدها انضمت إلى دورة تدريبية من أجل تعميق خط حرية المرأة والمشاركة في أيديولوجية تحرير المرأة التي حددها القائد أوجلان، ومن أجل وضع الخبرات المكتسبة من التدريب موضع التنفيذ توجهت شارستان إلى قنديل مرة أخرى بتصميم كبير وناضلت بجد حتى عام 2005.
حزب العمال الكردستاني: الرفيقة شارستان حملت السلاح في يد والكاميرا في اليد الأخرى
وأوضحت اللجنة أن المناضلة شارستان مارست العمل الصحفي في وحدات المرأة الحرة- ستار لفترة طويلة، وأظهرت من خلال كاميرتها كيف يكون نضال الكريلا بصبغة المرأة, مؤكدة أن المناضلة حملت سلاحها في يد وكاميرتها في الأخرى، من أجل التعريف بنضال تحرير المرأة في كردستان وفي العالم.
وفي عام 2014، عندما شن مرتزقة داعش هجوم إبادة جماعية على الإيزيديين في شنكال، بذلت المناضلة شارتستان جهداً كبيراً لإيصال حقيقة المرتزقة والإبادة الجماعية للعالم أجمع.
وفي عام 2016، شاركت مرة أخرى في الدورة التدريبية في أكاديمية الشهيدة بيريتان, وبذلت جهداً كبيراً في الصحافة الحرة من أجل إحياء ثورة الأمة الديمقراطية بقيادة المرأة الحرة وإيصالها إلى شعوب العالم.
في هذه المرحلة أصيبت بمرض عضال. من ناحية كانت تتلقى العلاج ومن ناحية أخرى، لم تفقد الأمل أبداً بل استمرت في عملها بحب عميق للرفاقية والحماس للنضال.
وكشفت لجنة دعم عوائل الشهداء في حزب العمال الكردستاني في ختام بيانها سجل المناضلة شارستان آسمين، التي تركت ورائها إرثاً كبيراً من المقاومة وانضمت إلى قافلة الشهداء في 3 حزيران 2023 نتيجة إصابتها بالمرض، وعاهدت بتحقيق أهداف وأحلام الشهداء في كردستان حرة.
وسجل الشهيدة هو كالتالي:
اسم الحركي: شارستان آسمين
الاسم والكنية: ليلى يلدز
مكان وتاريخ الولادة: 1980\ ميرسين
اسم الأم والأب: هدية – علي
مكان وتاريخ الانضمام: 1999\ ميرسين
مكان وتاريخ الاستشهاد: 3 حزيران 2023
