وضّح عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عبد الغني أوسو، أسباب إنهاء وقف العمليات العسكرية، الذي أُعلن بعد زلزلال السادس شباط، وذلك نتيجة استمرار هجمات الاحتلال التركي، داعياً القوى والأحزاب السياسة الكردية لدعم مقاومة الكريلا.
أعلنت الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني عبر بيان في الثالث عشر من حزيران الجاري، إنهاء قرار وقف العمليات العسكرية، الذي أُعلن بعد زلزال السادس من شباط، والذي تم تمديده خلال فترة الانتخابات، وذلك بسبب استمرار هجمات الدولة التركية المحتلة.
وفي هذا السياق، أشار عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، عبد الغني أوسو، إلى أن دولة الاحتلال التركي تواصل هجماتها ضد الشعب الكردي، للنيل من المكتسبات التي حققها أبناء وبنات شعوب كردستان والقضاء على المجتمع الكردستاني والحركة الكردية.
وبيّن عبد الغني أوسو, أن دولة الاحتلال التركي صعّدت هجماتها في الآونة الأخيرة، ضد قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان، بكافة الأسلحة المحرمة دولياً والكيماوية، بالتزامن مع إنشاء العشرات من القواعد والثكنات العسكرية، لاحتلال المنطقة بشكل علني.
وأوضح أوسو, أن هدف دولة الاحتلال التركي من هجماتها على جنوب كردستان، هو احتلال المنطقة، مؤكداً أن هجمات الاحتلال تستهدف كافة الشعوب وليس مجتمعاً أو شعباً واحداً.
ودعا عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، عبد الغني أوسو, كافة الشرائح المجتمعية في شمال وشرق سوريا لدعم مقاومة الكريلا، للحفاظ على المشروع الديمقراطي الحر الذي يصب في خدمة كافة المكونات وشعوب كردستان.
كما ودعا أوسو, القوى والأحزاب السياسية في جنوب كردستان توسيع إطار فكرهم لحماية أراضي كردستان حيال هجمات الاحتلال، ودعم مقاومة الكريلا بوجه هجمات الاحتلال.
