تتواصل الانتهاكات في عفرين المحتلة وخاصة عبر عمليات البحث عن الآثار والتدمير الممنهج للمواقع الأثرية من قِبل المرتزقة؛ بحثاً عن اللقى والكنوز المدفونة بالإضافة الى ترك مخلفاتهم من الألغام التي تنفجر بالمدنيين.
لا تزال عمليات الحفر من قبل مرتزقة الاحتلال التركي متواصلة في تل عبوش الأثري الذي يقع بالقرب من نهر عفرين حوالي 650 متر غربي النهر وجنوبي قرية كمروك، ويبعد التل عن مدينة عفرين حوالي (20) كم من طرفها الشمالي، وهو من التلال المسجلة في قيود الآثار السورية.
وتعرض التل الأثري إلى أعمال تخريب بواسطة الآليات الثقيلة والجرافات من قبل مرتزقة مايسمى الجيش الوطني بحثاً عن الكنوز المدفونة وتدمير الإرث التاريخي لسوريا عموماً وعفرين بشكل خاص، حيث طالت أعمال الحفر كامل سطح التل الذي يقدر بـ 6 آلاف متر مربع.
كما تعرضت عشرات التلال الأثرية إلى أعمال تخريب ممنهجة منها تلة خله الأثريّ وأعمال التخريب بالآلياتِ الثقيلة طالت سفح التل (الأكروبول) بأكمله، بالإضافة إلى انتقال أعمال الحفر إلى الأراضي المحيطة بالتلة، وذلك للبحث عن الكنوز الأثرية المدفونة ضمن هذه التلال الأثرية , ومنذ سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته على مدينة عفرين دمرت عشرات التلال الأثرية من أبرزها “تل عين دارة” الأثري الذي تعرض لقصف الاحتلال التركي عام 2018 و تدميره لاحقاً وسرقة الأسد البازلتي منه ونقله الى جهة مجهولة.
وفي 18 ديسمبر /كانون الأول الجاري، استقدمت المرتزقة، آليات حفر ثقيلة وجرافات إلى موقع “كالي خريبا” في قرية معمل أوشاغي في ناحية راجو.
وعملت على تجريف الموقع بحثاً عن الكنوز المدفونة، كما خربت الأراضي الزراعية في محيط الموقع الأثري، لوجود آبار أثرية كثيرة فيها .
المرتزقة يفرضون أتاوي بــ 5 آلاف ليرة على رأس كل ماشية مقابل السماح برعيها
إلى ذلك فرض مرتزقة” فيلق الشام” التابع الاحتلال التركي اتاوات بقيمة خمسة الاف ليرة على كل راس من الماشية في قرية براد التابعة لناحية شيراوا مقابل السماح برعي الإنام ضمن أراضي أهالي القرية.
انفجار لغم أرضي بـ 5 أطفال في ناحية موباتو المحتلة
من جانب آخر , انفجر لغم أرضي من مخلفات مرتزقة الاحتلال التركي بخمسة أطفال في مقاطعة عفرين المحتلة.
وبحسب مصادر محلية، فأن اللغم انفجر , أمس , في ناحية موباتو(معبطلي) بخمسة أطفال من أبناء المستوطنين من أهالي مدينة إدلب, و بأن حالة طفلين من بين المصابين الخمسة حرجة.
