أوضح نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية بدران جيا كرد أن موسكو لن تقبل حتى الآن بخيار الهجوم التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا مشيراً أن روسيا تحاول تطوير الحوار بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية.
ملفات عديدة وقضايا بارزة ناقشها نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية بدران جيا كرد خلال لقاء له مع وكالة هاوارللأنباء, أهمها التهديدات التركية باحتلال أراضي سورية.
حيث أوضح جيا كرد أن الاحتلال التركي حتى الآن لم يحصل على أي موافقة دولية لشن هجوم جديد لكن الخطر ما يزال قائماً مؤكداً أن تركيا في حال تهورها وقيامها بتلك الخطوة فأنها ستجابه بمقاومة شعبية غير مسبوقة منوها أنهم ليسوا دعاة للحرب .
بدران جيا كرد: القوات الروسية اكدت لنا عدم قبولها بخيار الهجوم التركي
كما وأكد بدران جيا كرد أنه وفي آخر لقاء لهم مع القوات الروسية أكدت الأخيرة عدم قبولها بخيار الهجوم التركي مبينا أن حصول أي هجوم دون موافقتهم سيأزم الوضع الداخلي في تركيا على كافة الاصعدة .
بدران جيا كرد: المناورات التي أجرتها روسيا مع قسد في المنطقة تحمل رسائل لتركيا
وعن المناورات الأخيرة التي أجرتها القوات الروسية مع قوات سوريا الديمقراطية في بعض مناطق شمال وشرق سوريا بين بدران جيا كرد أنها تحمل بين طياتها رسائل لعدة اطراف ابرزها الاحتلال التركي والتي مفادها انه لن يتجرأ على اي خطوة عسكرية اذا لم يحصل على إذن من موسكو فضلا عن ايصال رسالة للولايات المتحدة بأن روسيا قادرة على تطبيق تغير في المنطقة.
بدران جيا كرد: روسيا تحاول تطوير الحواربين الإدارة الذاتية والحكومة السورية
أما عن دور موسكو وفعاليتها في الأزمة السورية أوضح جيا كرد أن روسيا تحاول أن تزيد فاعليتها في الأزمة السورية عبر الدفع باتجاه تطوير الحوار بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية مشدداً في الوقت ذاته على استعدادهم للحوار منوها الى رفضهم محاولات اعادة الوضع إلى ما قبل عام ألفين وإحدى عشر.
بدران جيا كرد: الاحتلال التركي حول المناطق المحتلة الى ممر للإهارب نحو أوربا
وفي ختام حديثه أشار نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية بدران جيا كرد بأن ما تسمى بالمعارضة السورية والمجلس الوطني الكردي وخلال زياراتهم لأوربا يسعون لتشويه صورة الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية في سياسة تتماشى مع السياسية الفعلية للاحتلال التركي التي باتت وكراً للإرهاب العالمي منوها الى وجود معلومات مؤكدة تفيد بأن اعداداً كبيراً من مرتزقة داعش يتواجدون في عفرين وسري كانيه وكري سبي/ تل أبيض المحتلة حيث ينظمون أنفسهم لتتحول المناطق المحتلة في سوريا إلى مركز لانطلاق الهجمات الإرهابية وممر للإهارب نحو أوربا .
