سرقة أكثر من 70 ألف طن من زيت الزيتون في عفرين المحتلة وسلطات الاحتلال تسوقها على أنها منتج تركي

أفادت منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين أن الاحتلال التركي ومرتزقته سرق أكثر من سبعين ألف طن من مادة زيت الزيتون ونقلها إلى تركيا عبر قرية الحمام الحدودية التابعة لناحية جندريسه ليتم تصديرها وبيعها في الأسواق كمنتج تركي.

بينما تتواصل الجرائم التركية في المناطق المحتلة من سوريا وعلى وجه الخصوص عفرين المحتلة, وبواقع بات واضحاً للعيان بأن تركيا تسعى إلى ضم كافة المناطق التي تحتلها إلى أرضيها, وهذا يخالف ما تصدره من أقوال للمجتمع الدولي بأنه تحمي أمنها القومي , وخير دليل على ذلك استيلاء مرتزقة الاحتلال التركي على إنتاج زيت الزيتون في عفرين المحتلة وتسليمه لأنقرة التي قامت بتسويقه على أنه من منتجاتها.

إلى جانب قيام المرتزقة وبأوامر من الاستخبارات التركية بفرض أتاوات على من تبقى من الأهالي داخل عفرين وذلك بفرض نسب مئوية على مادة زيت الزيتون وعدد الأشجار بالنسبة للمواطنين , كما قاموا بالاستيلاء على أشجار المهجرين قسراً من عفرين بحجة أنها غنائم حرب وأن أصحابها كانوا على علاقة مع الإدارة الذاتية وغيرها العديد من الحجج التي لا تمت إلى الواقع بصلة.

وبحسب مصادر من منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين فإنه تم سرقة أكثر من سبعين ألف طن من مادة زيت الزيتون ونقلها إلى تركيا عبر قرية الحمام الحدودية التابعة لناحية جندريسه ليتم تصديرها فيما بعد إلى إسبانيا وبيعها في أسواقها كمنتج تركي حيث أن

عمليات سرقة زيت الزيتون من قبل المجالس المشكلة من قبل الاحتلال التركي في عفرين كانت على الشكل التالي :

مركز مدينة عفرين تم سرقت 50000 تنكة زيت الزيتون كان يتم جمعها في سوق بازار عفرين القديم أو ما يعرف سوق الزيت .

ناحية ماباتا تم سرق 15000 تنكة زيت الزيتون .

ناحية راجو تم سرقت 20000 تنكة زيت الزيتون .

ناحية بلبلة تم سرقت 11000 تنكة زيت الزيتون .

ناحية جندريسة تم سرقت 20000 تنكة زيت الزيتون

ناحية شية تم سرقت 5000 تنكة زيت الزيتون .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى