الإدارة الذاتية في أوروبا مستمرة في شرح فحوى مبادرتها الأخيرة

​​​​​​​أطلعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الحزب الأحمر النرويجي على فحوى مبادرتها الأخيرة لحل الأزمة السورية، وسط تأكيد الأخير على دعمه للحل السياسي وعلى أهمية مشاركة جميع المكونات السورية في رسم ملامح سوريا المستقبل.

خلال لقاء جمع ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في أوروبا عبد الكريم عمر أمس، بوفد من الحزب الأحمر النرويجي في العاصمة أوسلو أطلع عمر الحزب على مبادرة الإدارة الذاتية لحل الأزمة السورية

وتبادل الطرفان وجهات النظر بخصوص الأزمة السورية ، وتداعياتها الكارثية على مختلف مناحي ومجالات الحياة الإنسانية والاقتصادية والأمنية وغيرها، حسب الموقع الرسمي لدائرة العلاقات الخارجية.

كذلك تم التطرق إلى غياب أي أفق للحل السياسي على المدى المنظور، وانسداد كافة المسارات السياسية، فضلاً عن التذكير بالمحاولات الروسية لإجراء مصالحة بين حكومة دمشق والدولة التركية والانعكاسات السلبية لهذه المساعي على العملية السياسية، ومحاولات بعض الدول العربية لإعادة العلاقات مع دمشق وإعادتها إلى جامعة الدول العربية.

وأشار عمر إلى استمرار الانتهاكات بالمناطق السورية المحتلة، من عمليات القتل والخطف والاغتصاب وتدمير الأوابد التاريخية، بهدف إجبار السكان الأصليين على الهجرة وتغييرديمغروافية تلك المناطق.

وتطرق الجانبان بشكل خاص للأوضاع في شمال وشرق سوريا، والتحديات السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية التي تواجهها الإدارة الذاتية، والخطر الذي تشكله خلايا داعش وأوضاع مرتزقة داعش في المعتقلات وعوائلهم داخل المخيمات.

وجرى التشديد من الجانبين على أهمية أن ينهض المجتمع الدولي بمسؤولياته عبر تقديم الدعم المطلوب للإدارة الذاتية لمكافحة الإرهاب واستئصاله نهائياً، والقيام بما هو ضروري على صعيد إجراء محاكمات لمرتزقة داعش لكي تتحقق العدالة للضحايا.

وأبدى الوفد النرويجي، وفق افادة الموقع تقديره للتضحيات التي تقدمها شمال وشرق سوريا في مواجهة الإرهاب، وعبّر عن دعمه للحل السياسي وفق القرار الأممي 2254، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية مشاركة جميع المكونات السورية في رسم ملامح سوريا المستقبل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى