مسد يجدد التأكيد أن الحوار السوري-السوري يضمن حل أزمة البلاد

أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية،أمينة عمر, مجدداً أنّ الحوار السوري- السوري دون التدخل الخارجي، يضمن حل الأزمة السورية، ويخدم مصلحة الشعب السوري، مؤكدة على استمرار استعدادهم للحوار,

نظّم اليوم مجلس سوريا الديمقراطية في مدينة قامشلو, ندوة حوارية وذلك لمناقشة التطبيع العربي وتداعياته على ملف الأزمة السورية وخلال الندوة تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية, أمينة عمر , عن التطورات الراهنة بشأن مسارات التقارب بين الدول العربية وحكومة دمشق, والمتغيرات التي رافقت ذلك وتداعياتها السياسية على البلاد.

كما أبدت عن استعداد مجلس سوريا الديمقراطية للتعاون مع جميع الدول التي تسعى للتقارب والتطبيع مع حكومة دمشق، لكن بشرط أن يدخل التقارب والتطبيع في مصلحة الشعب السوري.

وأوضحت أمينة عمر أنّهم يؤيدون أيّ حوار يصب في مصلحة الشعب السوري، وعلى وجه الخصوص إذا كان الحوار سورياً – سورياً دون تدخل خارجي.

وبدورهم لم يبدِ المشاركون في الندوة الحوارية تفاؤلهم بعملية التقارب العربي مع دمشق، كما بين الحضور بأنّ حكومة دمشق لا تزال متعنتة في سياساتها، التي أدت لتجميد عضويتها في الجامعة العربية، وطالبوا الدول العربية بضرورة وضع شروط لعملية التغيير.

ونوّه المشاركون في الندوة، إلى أنّ المبادرة التي أطلقتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بما تحملها من بنود لحل الأزمة السورية، وحدها كفيلة بحل أزمات البلاد المستعصية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى