بدران جيا كرد: تركيا تستغل الفترة الانتقالية للولايات المتحدة بهدف توسيع احتلالها

قال نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بدران جيا كرد، إن تركيا تستغل الفترة الانتقالية للولايات المتحدة لتوسيع احتلالها، مؤكداً، أن أي هجوم تركي جديد على المنطقة سيكون له تداعيات كارثية.

أكد نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بدران جيا كرد، في لقاء مع وكالة أنباء هاوار، أن الاحتلال التركي يسعى

إلى توسيع مناطقها التي تحتلها في سوريا، حيث يُعدّ مخطط السيطرة على الطريق الدولي M4 أحد الأهداف الأساسية التي تسعى إليها تركيا بالإضافة إلى فرض حصار على كوباني، وكذلك السيطرة على بعض المناطق والقرى في تخوم عين عيسى وتل تمر، وما التطورات الأخيرة في هذه المناطق إلا استكمالًا لتلك المخططات فإذا توفرت الظروف المناسبة من خلال موافقة الولايات المتحدة وروسيا ستنفذ هذا المخطط، مشيراً, إلى أن انقرة تستغل الفترة الانتقالية التي تمر بها الادارة الامريكية لتوسيع احتلالها.

جيا كرد: ليس هناك تفاهم روسي – تركي حول المزيد من التوغل داخل المنطقة

وأضاف جيا كرد، أنه لايوجد أي تفاهم روسي- تركي حول المزيد من التوغل داخل المنطقة، لكن إذا لم يتطور الموقف الرادع من قبل موسكو، فإن ذلك سيُفسَر بصفقة خفية بين الطرفين ، داعيا روسيا أن تقوم بدورها في وقف الهجمات التركية غير المبررة على المناطق والقرى الاهلة بالسكان بناء على الاتفاقية الموقعة في شهر تشرين الاول من العام الماضي بمدينة سوتشي الروسية.

جيا كرد: ندعو واشنطن إلى ترجمة الاتفاقية الموقعة مع تركيا بشكل عملي

وفيما يتعلق بالدور الامريكي في المنطقة،دعا جيا كرد، واشنطن الى ترجمة الاتفاقية الموقعة مع تركيا بشكل عملي والقائمة على وقف إطلاق النار، مؤكداً، أن عدم التزام أنقرة بهذه الاتفاقيات يمثل استهتارا بإرادة الدول العظمى مؤكدا على ضرورة قيام أمريكا وروسيا بدورهما، المتمثل بتكريس واقع الاتفاق الذي حصل مع تركيا وتطبيق فعلي لوقف إطلاق النار، مشيراً، أن عدم تحرك هاتين الدولتين، سيدفع تركيا الى توسيع احتلالها كما سيزيد من حركة داعش عبر خلاياه التي تم رصد نشاطها بعد الهجوم التركي الأخير.

جيا كرد: أي هجوم تركي جديد سيؤدي إلى تداعيات كثيرة في عموم سوريا والمنطقة

واختتم نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، لقائه بالتأكيد على حدوث تداعيات كارثية على عموم سوريا والمنطقة، في حال تعرضت مناطق شمال وشرق سوريا الى هجوم تركي جديد، مؤكدا على حق المجالس العسكرية وقوات سوريا الديمقراطية بالدفاع المشروع عن المنطقة وسكانها.