بدران جيا كرد: نعمل على تشكيل لجنة تساعد وتكمل الآلية الدولية للكشف عن مصير المفقودين

أكد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، أن الإدارة الذاتية تعمل على تشكيل لجنة تكون مساعدة ومكملة للآلية الدولية في الكشف عن مصير المفقودين، داعياً إلى دور عربي فعال لحل الأزمة السورية في حين اعتبرت الرئيسة المشتركة لمسد، إن إنهاء الأزمة سيكون من خلال توافق كل الأطراف السورية.

أعلنت الأمم المتحدة قبل أيام إنشاء آلية للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين في سوريا، وفي السياق، أكد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بدران جيا كرد، أنه رغم تأخر هذه المبادرة إلا أنها مهمة لحلحلة الملف الذي يعتبر من أبواب الحل السياسي.

مشدداً على أهمية آلية التنفيذ والتقصي؛ وقال: “الأمم المتحدة معنية وعبر الجمعية العامة بوضع خارطة عمل وطريق لهذا الملف ولابد لأطراف النزاع في سوريا التعاون الجدي في هذا الإطار”.

وأكد في حديث للمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الإدارة الذاتية تعمل على تشكيل لجنة بهذا الشأن لكي تكون مساعدة ومكملة للآلية الدولية.

بدران جيا كرد: يمكن الاستفادة من المعلومات المتوفرة لدى مرتزقة داعش والاحتلال التركي المعتقلين

لافتاً إلى أن هناك الآلاف من معتقلي مرتزقة داعش ولديهم معلومات وتفاصيل، واستطاعت الإدارة خلال الفترة الماضية الوصول لبعض التفاصيل خاصة فيما يتعلق بالايزيديات المختطفات من شنكال عام ألفين وأربعة عشر. فضلاً عن اعتقال العديد من خلايا الاحتلال التركي ومرتزقته والتي تملك معلومات عن مصير بعض الأفراد، فضلاً عن وجود مقابر جماعية دفن فيها مرتزقة داعش المواطنين الذين لا زال ذويهم بانتظار معلومات عنهم. مؤكداً أهمية محاكمة مرتزقة داعش والتي أعلنت الإدارة أنها ستبدأها خلال الفترة القادمة.

بدران جيا كرد: غياب الدور العربي الفعال يعمق الأزمة السورية

وأوضح أن الوضع في سوريا لا يزال بحاجة لدور عربي أعمق, معتبراً أن غياب الدور العربي الفعال من أحد أهم أسباب الفوضى واستمرار الأزمة، إلى جانب عدم وجود تصور سياسي مشترك بين جميع أطياف المعارضة السورية وارتهان بعض من يطلقون على أنفسهم المعارضة للخارج.

بدران جيا كرد يؤكد أهمية عقد مؤتمر وطني سوري لتبني خارطة حل واضحة وشفافة

وأكد في الختام على أهمية عقد مؤتمر وطني سوري تجتمع فيه كل القوى وتتبنى خارطة حل واضحة وشفافة، مشيراً أنهم يعولون على القوى الوطنية السورية الديمقراطية الواعية في نجاح هكذا مسار في القريب.

أمينة عمر: نرحب بأي مبادرة تنهي الأزمة السورية وتخفف معاناة الشعب

ومن جانبها أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، في حديث مع المرصد السوري, أن مسد يرحب بأي مبادرة إذا كان الهدف منها إنهاء الأزمة السورية أو تخفيف معاناة الشعب السوري.

ولفتت أن ملف المفقودين من الملفات الغامضة التي تحتاج إلى جهود ودعم ومشاركة جهات عديدة وهذا يتم من خلال آليات معينة مع الأمم المتحدة سواءً من خلال تشكيل منظمات أو لجان مهمتها الكشف عن مصير المفقودين.

أمينة عمر: إنهاء الأزمة السورية وحلها يكون من خلال توافق كافة الأطراف السورية

وشددت على إدراك مجلس سوريا الديمقراطية والقوى الوطنية الديمقراطية على حقيقة أن إنهاء الأزمة السورية وحلها حلاً ديمقراطياً سيكون من خلال توافق كل الأطراف السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى