بين نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية بدران جيا كرد أنّ هناك تفاهمات بعد اجتماعي أستانا وسوتشي تنعكس على الوضع السوري وأشار أنّ الدخول في مفاوضات مع تركيا وغض النظر عن كل ما قامت به خلال السنوات الماضية سيكون كارثة سياسية إنسانية
خلال الاجتماع الدوري للأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا أوضح نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية بدران جيا كرد أنّ هناك تفاهمات أبرمت بعد اجتماعات أستانا وسوتشي مشيراً أنّها تنعكس يوماً بعد يوم على وضع سوريا والمنطقة.
وبيّن جيا كرد أنّ الاحتلال التركي منذ بداية الأزمة السورية عملت على احتلال أجزاء من سوريا وتمرير سياساته في المنطقة منوهاً أنّ لتركيا دور سلبي كبير في إذ يقع على عاتقها القسم الأعظم من التدمير والتهجير والمآسي والمعاناة التي حصلت في سوريا مشيرا رغم كل ذلك إن دخلت حكومة دمشق مع النظام التركي الفاشي في مفاوضات وحوار مباشر سيكون كارثة إنسانية لأنهّ سيكون قبولاً بوجود تركيا على الأراضي السورية وتسليمها ما تبقى منها.
بدران جيا كرد: اتفاقية أضنة بنسختها المعدلة لا تخدم الحل السياسي ولا يمكن القبول بها لأنها موجهة ضد جميع السوريين
وشدد بدران جيا كرد على أنّ طرح اتفاقية أضنة بنسختها المعدلة لا تخدم الحل السياسي ولا يمكن القبول بها لأنّها موجهة ضد جميع السوريين وستكون هناك بنوداً تشمل تبادل الشخصيات المعارضة لدى كلا الطرفين.
بدران جيا كرد: نحن مع علاقة حسن الجوار ولكن إذا كانت هذه العلاقة على حساب السوريين فلا يمكن أن ندعمها
وأوضح أنّ الإدارة الذاتية تدعم علاقة حسن الجوار شريطة ألا تكون على حساب السوريين مبيناً أنّه لا يمكن التفكير بأنّ حكومة دمشق سترجع إلى ما كانت عليه سابقاً والآن السياسة التي تمارس هي إعادة إنتاجها بكل خصائصها وبجميع المؤسسات الأمنية إلى ما كانت عليه من قبل.
بدران جيا كرد: العودة إلى المربع الأول أمر لا يمكن القبول به
وأشار أنّ الأحزاب السياسية لها رأي، فالعودة إلى المربع الأول أمر لا يمكن القبول به حيث أنّ هذه المناطق كافحت الإرهاب وجميع المرتزقة الذين حاولوا العبث بأمن واستقرار المنطقة.
بدران جيا كرد: الإدارة الذاتية قوة لا يستهان بها ومن الممكن أن تشكل أرضية للحل السياسي في سوريا
وأضاف بدران جيا كرد: “على هذا الأساس أسست نفسها عسكرياً وإدارياً وسياسياً واستطاعت أن تدير هذه المنطقة في ظل الإمكانيات المتوفرة وفي ظل الحصار والهجوم المتواصل لذلك شمال وشرق سوريا والإدارة الذاتية هي قوة لا يستهان بها ومن الممكن أن تشكل أرضية غنية وخصبة للحل السياسي في سوريا ولا يمكن غض النظر عنها.
