أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية حصيلة عمليات “قوات مكافحة الإرهاب” الأمنية وحملاتها ضد أوكار وعناصر وقيادات مرتزقة “داعش” خلال شهر حزيران في مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا، وبدعم من قوات التحالف الدولي.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تنفيذها خلال شهر حزيران، إحدى عشرة عمليّة أمنيّة دقيقة ضُدَّ أوكار ومخابئ مرتزقة “داعش”، وتمكّنت من إلقاء القبض على سبعة عشر إرهابياً منهم، أغلبهم قياديّين ومتزعّمين، إضافةً إلى مقتل قياديّين اثنين.
القوات أكدت أن المقبوض عليهم خطّطوا لتنفيذ عمليّات إرهابيّة في عدّة مناطق، إلى جانب تجهيز وإعداد العبوات النّاسفة وتوزيعها على الخلايا النّائمة للمرتزقة، وتفجيرها في النِّقاط الأمنيّة والعسكريّة، وكذلك في منازل المواطنين، إلى جانب محاولات اغتيال أعضاء المؤسَّسات الإداريّة ورؤساء ووجهاء العشائر، وتهديدهم بتحصيل الفدية منهم .
قسد: الإرهابيون اعترفوا أنَّهم على اتِّصال مع قياداتهم في المناطق التي تحتلُّها الفاشية التركية
كما كشفت قوات سوريا الديمقراطية عن مصادرة “قوّات مكافحة الإرهاب” عدد كبير من الأسلحة والمعدّات العسكريّة وأجهزة الاتّصال كانت بحوزة الإرهابيّين.
مضيفةً أن الإرهابيين اعترفوا أنَّهم على اتِّصال مع قيادات لهم في المناطق التي تحتلُّها الفاشية التركية بشمال وشرق سوريّا، خاصَّةً سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض. حيث يتلقّون دعمهم الماديّ والعسكريّ من المرتزقة.
بيان قسد أكد مواصلة القوات لعمليّات مكافحة خلايا داعش في شمال وشرق سوريا
وأكد البيان أن قوات سوريا الديمقراطية تواصل عمليّات مكافحة الخلايا النّائمة والنشطة لمرتزقة “داعش” في مختلف مناطق شمال وشرق سوريّا، وبدعم من قوّات التَّحالف الدّوليّ.
جدير بالذِكر أنَّ قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة والإدارة الذّاتيّة في شمال وشرق سوريّا، حذّرت مراراً المجتمع الدّوليّ، وخاصَّة القوى الفاعلة في الأزمة السّوريّة، وعلى رأسها الولايات المتَّحدة الأمريكيّة وروسيّا، من إعادة إحياء مرتزقة “داعش” من قبل دولة الاحتلال التُّركيّ، في حال شَنِّها عدواناً جديداً على مناطق شمال وشرق سوريا.
