بعد انسحاب التيار الصدري.. الإطار التنسيقي يسعى للحصول على الدعم الدولي لإدارة البلاد

يسعى الإطار التنسيقي للحصول على دعم الدول الإقليمية والدولية في إدارته للعملية السياسية في العراق وذلك بعد انسحاب التيار الصدري من تشكيل الحكومة العراقية.

وكان أجد أقطاب الإطار؛ نوري المالكي قد وجه في أكثر من مناسبة اتهامات لتحالف “إنقاذ وطن” الذي يضم التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني وائتلاف السيادة السني، بفتح المجال أمام التدخلات الأجنبية، عقب لقاءات لقيادات هذا التحالف مع سفراء أجانب.

ويُعتقد أن حراك قوى الإطار التنسيقي باتجاه الدول الفاعلة في الشأن العراقي يأتي في ظل متغيرات في السياسة الإيرانية تجاه العراق وعدم ممانعة طهران في الإبقاء على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عبر التجديد له لإكمال مسار الوساطة العراقية بين إيران والسعودية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى