أكد حقوقيون من العاصمة السورية دمشق, أن فكر القائد عبد الله أوجلان يعتبر أرضية لجميع المحاور الحقوقية والإنسانية والسياسية على مستوى الشرق الأوسط والعالم, وأوضحوا أن الدفاع عن القائد واجب أخلاقي على الشعوب التي ترى نفسها في فكره الديمقراطي.
تحت شعار “انتهاك القانون الدولي في قضية القائد عبد الله أوجلان والحق في العدالة”, عقدت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ومبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد، واتحاد الأطباء، أول أمس في مدينة الرقة, مؤتمراً من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وفي السياق أكد عضو لجنة المبادرة السورية للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان في دمشق المحامي حسن العبد الله, أن فكر القائد يعد أرضية لجميع المحاور الحقوقية والإنسانية والسياسية على مستوى الشرق الأوسط والعالم. كما يشكل خريطة طريق متكاملة من جميع جوانبها.
حسن العبد الله أشار إلى أن تجربة الإدارة الذاتية الناجحة في شمال وشرق سوريا, استمدت أسسها من فكر القائد عبد الله أوجلان, داعياً جميع المكونات والشعوب في الشرق الأوسط الوفاء بالتزاماتها والدفاع عن حرية القائد عبد الله أوجلان.
بدوره أكد رئيس حزب سوريا أولاً, الحقوقي سليمان شبيب من مدينة دمشق, أن الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان واجب أخلاقي على الشعوب التي ترى نفسها في فكره، موضحاً أن دولة الاحتلال تشدد العزلة على القائد لخوفها من فكره الذي يتنافى مع الفكر الذي يتبناه زعيم الفاشية التركية أردوغان ويعمل على تسويقه في المنطقة على حساب دول وشعب المنطقة.
