براء محمود: ترحيل اللاجئين السوريين إلى المناطق المحتلة استكمال للتغيير الديمغرافي في المنطقة

قال نائب رئاسة مجلس حلب لحزب سوريا المستقبل، براء محمود، إن المشروع الاستيطاني وترحيل اللاجئين السوريين من تركيا وتوطينهم في المناطق المحتلة يهدف إلى تغيير ديمغرافي ومحو الهوية التاريخية للمنطقة، مستنكراً صمت حكومة دمشق تجاه تنفيذ هذا المشروع على أراضيها.

بدأت دولة الاحتلال التركي بالتدخل في الأراضي السورية منذ عام ألفين وأحد عشر بهدف تحقيق أطماعها العثمانية في احتلال المنطقة وضمها إلى أراضيها، وفي سبيل ذلك تشن الهجمات على شمال وشرق سوريا متذرعة بما تسميه “المنطقة الآمنة”, وبدأت بترحيل دفعات من اللاجئين السوريين إلى المناطق التي تحتلها بعد أن قامت بتهجير سكانها الأصليين قسراً.

وبهذا الصدد تحدث نائب رئاسة مجلس حلب لحزب سوريا المستقبل، براء محمود، لوكالة أنباء هاوار قائلاً: إن دولة الاحتلال التركي تسعى إلى ترحيل السوريين من أراضيها إلى المناطق المحتلة في سوريا لاستكمال مشروعها في التغيير الديمغرافي للمناطق التي تحتلها, معتبراً إياها بمثابة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية, غايتها تتريك المنطقة ومحو هويتها التاريخية، لخلق قبرص جديدة في المنطقة, مستنكراً صمت حكومة دمشق والذي يعد مؤشراً خطيراً وكارثياً يسمح للاحتلال التركي ببث سمومه في الجسد السوري.

براء محمود: نطالب المجتمع الدولي القيام بواجباته على أكمل وجه لحل الأزمة السورية

وطالب نائب رئاسة مجلس حلب لحزب سوريا المستقبل، براء محمود، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى القيام بمسؤولياتهم حيال المشروع الاستيطاني التركي وتأمين عودة آمنة وبضمانات دولية لجميع المهجرين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية التي هجروا منها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى