أدان رئيس حزب الجيل المصري والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، ناجي الشهابي انتهاكات الاحتلال التركي بحق دول الشرق الأوسط عامة وعلى وجه الخصوص شمال وشرق سوريا، مشيراً إلى أهداف أردوغان من ما يسميها “منطقة آمنة” وقال إنه “يسعى لإنشاء بؤرة متفجرة داخل سوريا بما يشكل خطراً كبيراً ومستفحلاً على السلم والأمن الإقليمي والدولي”.
زادت وتيرة ردود الفعل بعد تهديدات دولة الاحتلال التركي بشن هجمات جديدة على مناطق شمال وشرق سوريا، حيث استنكر ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية الانتهاكات العدوانية التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق مناطق شمال وشرق سوريا وأكد أن رئيس النظام التركي أردوغان يهدف من وراء كل هذه الممارسات الإجرامية لإنشاء بؤرة إرهابية داخل سوريا وتشغيل التنظيمات المسلحة المتطرفة ليستخدمها ضد الشعب السوري بما يخدم مصالحه.
وجاء ذلك بعد اجتماع للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية عقد في مقر حزب الجيل الديمقراطي، الخميس الماضي، والذي استمر ثلاث ساعات، وخرج ببيان عبر فيه عن رفض المجلس للإجراءات العدوانية المنطوية تحت اسم إنشاء ما يسمى “منطقة آمنة” في الشمال السوري المحتل.
المجلس الرئاسي للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أكد مسؤولية الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الداعمين عن كل الأفعال التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق المناطق التي تحتلها من قتل، تهجير، تطهير عرقي، وتغيير ديمغرافي.
ومن جانبه، اعتبر الدكتور رفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي وعضو المجلس الرئاسي للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن ممارسات الاحتلال التركي غير شرعية وترقى لأن تكون جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية فهي قائمة على العدوان والاحتلال وطرد السكان الأصليين وتهجيرهم من بيوتهم ومناطقهم والاستيلاء على ممتلكاتهم.
فيما قال الاستاذ رضا ابو حجى رئيس حزب مصر المستقبل وعضو المجلس الرئاسي للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية في كلمة، تأييده لوحدة الأراضي السورية وإدانته للمارسسات التوسعية التي تسعى لها دولة الاحتلال في عموم المنطقة، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف هذه الانتهاكات.
