الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد المقاتلتين سلافا وبيريفان

أكدت وحدات حماية المرأة، أن استشهاد المقاتلتين سلافا وبيريفان كان عامل حسم وحافزاً للوحدات من أجل تصعيد النضال والارتقاء بالتنظيم وبناء القوة العسكرية الخاصة بالمرأة، وشددت على أن لغة التهديدات لدولة الاحتلال التركي لن “تزيدنا إلا تصميماً على دحر العدوان وإلحاق الهزيمة بالغزاة”.

ساهمت النساء في ثورة روج آفا بقوة وفعالية، وبفضل جهودهن وصل صوت هذه الثورة إلى أصقاع الأرض، وأصبحت محط آمال كل الأحرار في العالم، ومعقِد الأمل لكل امرأة مناضلة في سبيل حريتها والدفاع عن هويتها.

وفي هذا السياق، استذكرت وحدات حماية المرأة الشهيدتين سلافا وبيريفان، في الذكرى التاسعة لاستشهادهما، وذلك خلال بيان أصدرته اليوم السبت.

وقال البيان: “بفضل نضال آلاف النساء ـ ومن ضمنهن الرفيقتان سلافا وبيريفان ـ أصبحت هوية ثورة روج آفا هي هوية المرأة الحرة المقاتلة، وبشجاعة منقطعة النظير أثبتت قواتنا بقيادة تلك الشهيدات هوية المرأة الحرة، مما كان له أثره الفعال والإيجابي على ذهنية المرأة العربية، والآشورية السريانية وكل نساء المكونات في المنطقة”.

وحول انعكاس شهادة المقاتلتين على الوحدات، أكد البيان أن “استشهاد سلافا وبيريفان كان عامل حسم وحافزاً لهن كوحدات حماية المرأة لتصعيد النضال والارتقاء بالتنظيم وبناء القوة العسكرية الخاصة بالمرأة والوصول بها إلى الاحترافية، وأضافت: “ما حققناه اليوم؛ ما هو إلا نتيجة تضحيات هؤلاء الرفيقات”.

وشدد بيان الوحدات في ختامه على التأكيد بأن وحدات حماية المرأة أكثر قوة وإصرار وعزيمة من أي وقت مضى للمضي على درب الشهداء، للدفاع عن البلاد والشعب بكل مكوناته”، مجدداً التأكيد “بأن لغة التهديدات لن تزيدنا إلا تصميماً على دحر العدوان وإلحاق الهزيمة بالغزاة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى