بسبب نهبها..ارتفاع جديد بأسعار زيت الزيتون شمال غربي سوريا

شهدت المناطق السورية المحتلة خلال الأيام القليلة الفائتة، ارتفاعاً قياسياً بأسعار زيت الزيتون في ظل استمرار عمليات نهبه ومصادرته من قبل سلطات الاحتلال ومرتزقتها وتصديره إلى الأراضي التركية مسجلة في إدلب 95 دولارا أميركياً وفي عفرين ما بين 90 و 100 دولار حسب الجودة.

شهدت المناطق السورية المحتلة خلال الأيام القليلة الفائتة، ارتفاعاً قياسياً بأسعار زيت الزيتون في ظل استمرار عمليات نهبه ومصادرته من قبل سلطات الاحتلال التركي ومرتزقتها ، فضلا عن الارتفاع القياسي لكمية الإتاوات العينة والنقدية التي فرضت على المزارعين هناك مما زاد تكاليف الإنتاج وزادت الفلاحين فقرا.

ونقلت مصادر محلية إن أسعار عبوة زيت الزيتون (16 كيلوغراماً) عاودت الارتفاع مجدداً لمبالغ خيالية في أفضل أيام الإنتاج، مسجلة في إدلب 95 دولارا أميركياً وفي عفرين ما بين 90 و 100 دولار حسب الجودة.

وأضاف المصدر أن أسباب الارتفاع تعود إلى قيام متزعمي المرتزقة في المنطقة بشراء الزيت من المعاصر إما على نحو مباشر أو من خلال شركات أو أفراد تابعين لها، وتصديره إلى تركية فضلا عن نهبهم لكميات هائلة من زيت الزيتون خصوصا في مدينة عفرين المحتلة تحت مسميات عدة منها الزكاة وبدل الحراسة وهلم جرا .

الاحتلال التركي يعترف على لسان أحد إعلامية ببيع زيت زيتون عفرين المنهوب بالكامل

وفي السياق.. نشر المرتـزق المدعو حمزة تكين أحد الإعلامين البارزين التابعين لحزب العدالة والتنمية التركي الإخواني وأحد أبرز المقربين من “أردوغان”، خبرا على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي يقول فيها وبيده زجاجة زيت ،أن هذا الزيت ما تبقى من الزيت العفريني الأصلي النقي بعد بيع الكمية من أجل تمويل الجيش الذي يتحضر لإقامة المنطقة الآمنة رغما عن الجميع حسب قوله.

زيت زيتون عفرين المنهوب يباع في الأسواق العالمية

ويأتي خبر المرتزق تكين لتأكيد المؤكد حيث أفادت تقارير إعلامية خلال السنوات السابقة بأن سرقة زيت الزيتون من عفرين ونقله إلى تركيا وتصديره إلى الأسواق العالمية، بات المصدر الرئيسي لتمويل الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين.

فمنذ احتلال المنطقة في آذار 2018، طبقت دولة الاحتلال التركي نظام النهب والاستغلال, وقد كان الزيتون ومنتجاته مصدر الدخل الرئيسي لسكان المنطقة قبل الاحتلال, وبعدها نُهبت بساتين زيتون عفرين, وأصبح الزيتون مصدر تمويل للمرتزقة.

ويباع زيت الزيتون المسروق من عفرين المحتلة في جميع دول أوروبا تقريباً بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا.

وفي العام ألفي وواحد وعشرين نشرت فضائية روناهي تقريرا مطولا عن سرقة الاحتلال أكثر من سبعين ألف طن من مادة زيت الزيتون ونقلها إلى تركيا عبر قرية الحمام الحدودية في جندريسه ليتم تصديرها فيما بعد إلى إسبانيا وبيعها في أسواقها كمنتج تركي. هذا وتتم عمليات سرقة زيت الزيتون من قبل المجالس المشكلة التابعة للاحتلال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى