بيّن عضو اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، بشير ملا نواف، أنّ هدف تركيا من إرسال المرتزقة إلى حفتانين هو إنهاء حركة التحرر الكردستاني في مناطق الدفاع المشروع, مبينا أن تركيا وعبر تدخلها في شؤون العديد من الدول باتت المصدر الأساسي للخطر على أمن الشرق الأوسط .
ظهرت في الفترة الأخيرة تقارير تفيد بإرسال الاحتلال التركي لمجموعات المرتزقة في سوريا إلى منطقة حفتانين في جبال كردستان في خطّة جديدة لها بعد أن أرسلتهم إلى ليبيا وقره باغ، وتضم المجموعة المرتزقة المسمّاة الحزب الإسلامي التركستاني عناصر من الأيغور والشيشان والأوزبك والطاجيك ومرتزقة من آسيا الوسطى، وذلك بهدف تحقيق أطماع أردوغان التوسعية .
وبصدد ذلك أوضح عضو اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة بشير ملا نواف، أنّ تركيا، بتدخلاتها المستمرة في شؤون العديد من الدول باتت تشكل المصدر الأساسي للخطر على أمن الشرق الأوسط منوها إنّها اليوم تحاول السيطرة على كافة مناطق الشعب الكردي،بهدف استرجاع احلامها العثمانية .
بشير ملا نواف: تركيا تحاول إنهاء حركة التحرر الكردستاني في مناطق الدفاع المشروع
وتابع ملا نواف أن الاحتلال التركي استغل الأزمة السورية وهجّر شعبها بهدف استخدام المهجرين كأجندات ومرتزقة لصالحها، واليوم تستغلهم في احتلال مناطق الدفاع المشروع في سعي منها لإنهاء حركة التحرر الكردستاني في تلك المناطق كون هذه الحركة أبطلت جميع المخططات التركية .
بشير ملا نواف: تركيا تأخذ الضوء الأخضر لمخططاتها من الدول الكبرى
كذلك أشار ملا نواف أن تركيا تحاول احتلال مناطق جنوب كردستان عبر مقراتها المتمركزة هناك، والتي بنتها منذ سنوات لهذا الهدف منوها أنها تستخدم أجندات الدول الأخرى لصالحها، وتأخذ الضوء الأخضر من الدول الكبرى لتحقيق مخططاتها، إذ ليس من الممكن أن ترتكب تركيا كل هذه الانتهاكات دون موافقة القوى الكبرى والمتحكمة في المنطقة.
