بعد أن تلقى ضربات موجعة على يد الكريلا .. الجيش التركي يلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيمياوية

كشفت تقارير صحفية وأخرى لمنظمات إنسانية عن استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة الكيميائية في العديد من مراحل هجماتها على مناطق الدفاع المشروع و على شمال وشرق سوريا .

يحفل تاريخ تركيا باستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد الشعب الكردي، حيث سبق أن استخدمها ضد الكريلا في مناطق الدفاع المشروع وأيضاً في هجماتها على عفرين وسري كانيه.

وذكر قائد مركز الدفاع الشعبي مراد قره يلان في تصريح سابق أن سبعة من مقاتليهم استشهدوا في منطقة مام رشو في جبال زاغروس جراء استخدام الأسلحة الكيمياوية، بعد أن تلقى جيش الاحتلال ضربات موجعة على أيدي مقاتلي الكريلا .

أدلة دامغة كشفت استخدام الأسلحة الكيمياوية دون فرض أية عقوبات

فيما كشف تقرير لمنظمة حقوق الإنسان في آمد صدر عام ألفين وأحد عشر استخدام تركيا للأسلحة الكيمياوية في الفترة بين أعوام ألف وتسعمئة وأربعة وتسعين وألفين وأحد عشر ستا وأربعين مرة, أسفر عن أربعمئة وسبع وثلاثين ضحية .

وأثبت تقرير آخر لجامعة هامبورغ أن جيش الاحتلال التركي استخدم الأسلحة الكيمياوية عام ألفين وتسعة خلال الاشتباكات في ناحية جلي التابعة لجولميرك واستشهد على أثرها ثمانية من مقاتلي الكريلا

استخدام الأسلحة الكيمياوية من قبل الاحتلال التركي في عفرين

واستمر النهج نفسه في عفرين ففي السادس عشر من شباط استخدم جيش الاحتلال التركي غاز الكلور في قرية آرندي في ناحية شيه، ما أسفر عن إصابة ستة مدنيين، وحسب سجلات مشفى آفرين، فإن المدنيين أصيبوا جراء غاز الكلور.

الاحتلال التركي يستخدم الأسلحة الكيمياوية في سري كانيه

كما أن جيش الاحتلال التركي استخدم الأسلحة الكيمياوية ومادة الفوسفور الأبيض خلال هجمات التاسع من شهر تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر ضد سري كانيه، حيث تعرض العديد من الأشخاص لحروق شديدة .

صمت دولي ومبالغ مالية ضخمة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية

وعلى إثر ذلك قالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إنها ستقوم بالتحقيق في الحادثة إلا أن السفير التركي في لاهاي، صبحي غيير، قدّم في السابع عشر من تشرين الأول من العام نفسه مبلغ ثلاثين ألف يوريو لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، وبهذا الشكل تم التغطية على جرائمها رغم الأدلة الدامغة.

استخدام الأسلحة الكيمياوية في غاري ضد معسكر للأسرى الأتراك

كما استخدم الاحتلال تلك الأسلحة المحرمة في جبال غاري ضمن الفترة بين العاشر حتى الرابع عشر من شباط الفائت بعد قصف لمعسكر للأسرى الأتراك هناك ، حيث دعت قوات الدفاع الشعبي في بيان لها العالم لزيارة موقع المعسكر و فتح تحقيق للكشف عن استخدام تركيا للأسلحة الكيميائية ضد الأسرى و عناصر من قوات الدفاع الشعبي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى