بعد ازدياد الإصابات في دمشق .. وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلق الدوام في الجامعات والمعاهد

بعد ازدياد الإصابات بفيروس كورونا علقت وزارة التعليم والبحث العلمي التابعة للحكومة السورية الدوام في جامعاتها في حين اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان وزارة الصحة السورية بالتكتم على أعداد الإصابات التي فاقت المئة ألف إصابة.

وضعٌ مزرٍ تعيشها المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية, هذا المرة ليس بسبب الأزمة الاقتصادية بل بسبب تفشي وباء كورونا .

حيث أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التابعة للحكومة السورية عن تعليق الدوام في الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد لمدة أسبوعين اعتباراً من اليوم ولغاية السابع عشر من الشهر الجاري كـ إجراء احترازي في مواجهة فيروس كورونا المتفشي بشكل كبير جداً في مختلف المدن السورية.

مراقبون: تفشي كورونا جاء على خلفية السياسة الفاشلة للحكومة السورية والسلطات المعنية

و يرى مراقبون أن تفشي كورونا في سوريا جاء على خلفية السياسة الفاشلة للحكومة السورية والسلطات المعنية بهذا الشأن، حيث تواصل التستر على الأرقام الحقيقية بتسجيل عدد محدود من الإصابات والوفيات اليومية بشكل لا يمت للواقع بصلة، إذ يتفشى الفيروس في مختلف المحافظات وبشكل كبير جداً ضمن الذروة الثالثة له على الأراضي السورية، وسط امتلاء الأسرّة في عدد كبير في المشافي ما ينذر بكارثة حقيقية.

كما وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد الاصابات تجاوز أكثر من مئة ألف إصابة جديدة بالفيروس خلال الأيام القليلة الفائتة في العموم السوري وسط تسجيل ألف ومئتي حالة وفاة جديدة بالفيروس في الفترة ذاتها.
وضمن سياسة التعتيم التي تقوم بها سلطات الحكومة يتم تسجيل الوفيات الكبيرة على أنها جرت بمرض “ذات الرئة” حيث تناقض الحكومة ذاتها بإعلان امتلاء الأسرة في العناية المركزة في العاصمة دمشق.

رئاسة مجلس الوزراء: لقاح فيروس كورونا سيصل إلى البلاد خلال أيام

وفي السياق أعلنت رئاسة مجلس الوزراء في الحكومة السورية أن لقاحا لفيروس كورونا سيصل إلى البلاد خلال أيام وزعمت أنه سيتم إعطاؤه وفق نظام واضح.

هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن دمشق ستتلقى خلال أسابيع أول شحنة من اللقاحات ضد كوفيد-تسعة عشر عبر برنامج “كوفاكس” العالمي.

يذكر أن الأعداد الرسمية لوزارة الصحة التابعة للحكومة السورية منذ دخول الجائحة إلى الأراضي السورية، لا تتعدى التسعة عشر ألف إصابة، توفي منها ألف ومئتان وثمانون فقط ، بينما بلغت حالات الشفاء ما يقارب ثلاثة عشر ألف حالة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى