بالتزامن مع اقتراب الإصابات العالمية من حاجز الستة ملايين.. أعلنت الهند تسجيل نحو سبعة آلاف وأربعمئة وسبعين إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال أربع وعشرين ساعة الماضية, فيما بدأت العديد من دول أوروبا, بتخفيف إجراءات العزل وتدابير الإغلاق، بشكل تدريجي.
في قفزة نوعية, أعلنت الهند اليوم الجمعة، تسجيل نحو سبعة آلاف وأربعمئة وسبعين إصابة جديدة بفيروس كورونا ، خلال أربع وعشرين ساعة مضت.
وقالت وزارة الصحة الهندية إن هذه هي المرة الأولى التي تسجل فيها أكثر من سبعة آلاف حالة كإصابة يومية، مضيفة أنّ مئة وخمسة وسبعين شخصا توفوا نتيجة المرض خلال اليوم الماضي، ما يرفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى أكثر من أربعة آلاف وسبعمئة، لتتجاوز الهند بذلك حصيلة الوفيات المسجلة في جارتها الصين مركز ظهور المرض.
وتواجه الهند ضغطا اقتصاديا هائلا، حيث أصبح الملايين من المواطنين عاطلين عن العمل بسبب الوباء الذي وضعها بالمرتبة التاسعة عالميا من حيث أعداد المصابين, بنحو مئة وخمسة وستين ألفا وثمانمئة حالة, شفي منهم أكثر من واحد وسبعين ألفا وأربعمئة.
مزيد من الإصابات في الولايات المتحدة.. وأوروبا تخفف إجراءات العزل
في سياق ذلك, رصدت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية نحو ألف ومئتي وفاة, إضافة لأكثر من اثنين وعشرين ألفا وخمسمئة إصابة جديدة في الولايات المتحدة خلال يوم واحد.
وقالت الجامعة إنّ حصيلة الإصابات بالفيروس التاجي في الولايات المتحدة خلال يوم أمس, تمثل ارتفاعا ملموسا مقارنة مع اليومين السابقين, وبهذا تصل إصابات أمريكا حتى الآن إلى أكثر من مليون وسبعمئة وواحد وعشرين ألفا و تسعمئة وعشرين إصابة, توفي منهم أكثر من مئة ألف.
من جهة أخرى, أعلنت العديد من دول أوروبا, وخاصة دول غرب القارة كإسبانيا وفرنسا وبريطانيا, تخفيف إجراءات العزل وتدابير الإغلاق، بشكل تدريجي، مع الاستمرار في تراجع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.
وتأتي هذه القرارات بالتزامن مع وصول عدد المصابين بهذه الجائحة لنحو ستة ملايين شخص على مستوى العالم, توفي منهم أكثر من ثلاثمئة واثنين وستين ألفا وثمانمئة, فضلا عن أكثرَ من مليونين وستمئة ألف حالة شفاء.
