قبل أربعة أعوام من اليوم؛ حررت قوات سوريا الديمقراطية, مدينة الرقة بدعم من التحالف الدولي ضد داعش، ومثّل هذا الانتصار ضربة حاسمة لمرتزقة داعش الذين اتخذوا من المدينة عاصمةً لخلافتهم المزعومة.
هذا الانتصار لاقى إشادة ومساندة دولية وعالمية للمقاتلين والمقاتلات في قوات سوريا الديمقراطية الذين قدموا تضحيات يُعتد بها في هذا النضال.
التحرير أدى إلى التفاف العشائر العربية في الرقة حول الادارة المدنية هناك، والتي عملت على توعية المجتمع وتقريب وجهات النظر بينهم، مدركين ان الإدارة الذاتية الحل الوحيد القابل للحياة في ظل وجود أطراف متعددة في سوريا, وارتباطها بأجندات خارجية لا تخدم السوريين.
هذا الانتصار الكبير على أيدي مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية كسر جناح مرتزقة داعش في سوريا وكانت بداية قوية لتحرير الموصل العراقية.
