أكد الكرملين أن تركيا لم تف بالتزاماتها تجاه اتفاقية سوتشي حول إدلب وأنها تقوم بتزويد المرتزقة بالعتاد والسلاح , في وقت أمهلت فيه أنقرة النظام حتى نهاية شباط الجاري لإعادة نشر قواته.
تتصاعد الخلافات الروسية التركية في ضوء انتهاك الأخيرة لاتفاق سوتشي , حيث ذكر الكرملين، اليوم، أن أنقرة لم تف بالتزاماتها بشأن الاتفاق في إدلب، التي تشهد منذ أيام اشتباكات عنيفة بين المرتزقة بدعم من الجيش التركي، وقوات النظام المدعومة من روسيا , وأضاف الكرملين أن “الإرهابيين في إدلب يحصلون على أسلحة خطيرة”.
وتنص بنود اتفاق سوتشي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق عشرين كيلومترا من خط منطقة ما تسمى خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة , ووقف القصف، وفتح الطريق الواصل بين دمشق وحلب.
يأتي هذا في وقت وردت فيه أنباء بشأن مواصلة جيش الاحتلال التركي تحضيراته لعملية عسكرية محتملة في المحافظة .
وتوعدت أنقرة سابقا بشن هجوم “وشيك” في إدلب، بعدما تعرضت قواتها لهجمات شنتها قوات النظام، وكانت أمهلت الأخيرة حتى نهاية الشهر الجاري لإعادة الانتشار.
وقتلت قوات النظام سبعة عشر جنديا تركيا منذ بداية فبراير، مما تسبب بتوتر أشد بين أنقرة وموسكو.
هذا وأعلن رئيس النظام التركي أمس، عن قمة مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا لبحث الوضع في إدلب، مشيرا إلى عقدها يوم الخامس من مارس، دون تحديد مكانها.
