كشفت تقارير إعلامية عن زيارة لوفد روسي رفيع المستوى إلى العاصمة دمشق، الأسبوع القادم، لبحث الدفع بالعملية السياسية في البلاد، وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من توقيع مذكرة التفاهم بين مسد وحزب الإرادة الشعبية في موسكو.
زيارة مفصلية وهامة.. هكذا علقت التقارير الإعلامية على الزيارة التي سيقوم بها وفد روسي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، الأسبوع المقبل، ومن المقرر أن يلتقي الوفد ببشار الأسد وبعض المسؤولين في حكومته.
\تقارير إعلامية رجحت مناقشة الوفد الروسي لمذكرة التفاهم بين مسد والإرادة الشعبية مع الحكومة
ورجحت تلك التقارير أن الوفد الروسي سيناقش مع الأسد مذكرة التفاهم التي وقعت بين مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية/منصة موسكو للمعارضة السورية، حيث شهدت المذكرة ترحيباً ودعماً روسياً.
صحيفة الشرق الأوسط، سلطت الضوء على الزيارة، ونقلت عن مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى، أن الوفد الروسي يضم شخصيات بارزة، ستعقد اجتماعاً مع الأسد وعدد من مسؤولي حكومته، وأشار إلى أن الوفد الروسي يمثل أبرز المستويات المعنية بالملف السوري وعلى كل الأصعدة.
لافتاً إلى أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها من حيث مستوى الشخصيات، وتتزامن مع زيارة أخرى سيجريها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي لم يزر سوريا سوى مرة واحدة في شباط ألفين واثني عشر، في وقت لاحق الأسبوع القادم.
ملفات عدة بينها شمال وشرق سوريا على طاولة مناقشات الوفد الروسي مع بشار الأسد
وحسب المصادر فإن الزيارة سيناقش فيها ملفات مكافحة الإرهاب، ونتائج عمل اللجنة الدستورية وكذلك بحث ملف شمال وشرق سوريا.
وتحدثت المصادر عن زيارة لافروف الوحيدة إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة، ووصفتها بأنها كانت علامة فارقة لأنها كانت بداية الانخراط الروسي الواسع في الأزمة السورية الذي أدى فيما بعد للتدخل العسكري نهاية أيلول 2015.
الشرق الأوسط: لافروف سلم نسخة من مذكرة التفاهم بين مسد والإرادة الشعبية لبيدرسون
هذا وسبق أن اجتمع الوزير الروسي سيرغي لافروف مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، وسلمه نسخة عن مذكرة التفاهم التي وقعت بين مجلس سوريا اليمقراطية والإرادة الشعبية، حسب الشرق الأوسط، والتي وقعت في العاصمة موسكو في ظل ترحيب ودعم روسي كامل.
سياسيون يرجحون مناقشة الوفد الروسي “مذكرة التفاهم” مع مسؤولي الحكومة السورية
ويقول محللون سياسيون أن زيارة الوفد الروسي لسوريا ستناقش البنود التي نصت عليها المذكرة الموقعة بين مجلس سوريا اليمقراطية والإرادة الشعبية، التي تضمنت بنوداً شددت على ضرورة إشراك الإدارة الذاتية في الفعاليات السياسية حول حل الأزمة السورية، ودمج قوات سوريا الديمقراطية مع المؤسسة العسكرية السورية كونها دافعت عن الأراضي السورية وحاربت الإرهاب، إضافة إلى بناء دولة ديمقراطية ذات سيادة.
