مدحت سنجار: قضية كوباني جزء من مخطط التصفية ومؤامرة سياسية تستهدف الشعب الكردي

أوضح الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي مدحت سنجار أن النتائج التي ترتبت على مقاومة كوباني دفعت بتركيا لإعادة إثارة الموضوع والقيام بإعداد ملف دون توضيح أية جوانب حقوقية ما يؤكد أن الدعوى جزء من مخطط التصفية, ومؤامرة سياسية تستهدف الشعب الكردي .

استمرارا لحملة الإبادة السياسية التي تنتهجها في شمال كردستان وتركيا وفي خطوة تضاف إلى مجموعة الإدلة التي تؤكد دعمها اللامحدود للجماعات الإرهابية وعلى رأسهم مرتزقة داعش بدأت أنقرة بعقد أولى جلسات “قضية كوباني” التي يحاكم فيها مئة وثمانية أشخاص بينهم الرئيسان المشتركان السابقان لحزب الشعوب الديمقراطية صلاح الدين ديمرتاش وفيغان يوكسل داغ.

وتعقيبا على ذلك أوضح الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي، مدحت سنجار أن النتائج التي ترتبت على مقاومة كوباني وهزيمة المرتزقة بما فيها تعزيز قوة الشعب الكردي في الشرق الأوسط دفعت بتركيا وبعد مضي ستة أعوام لإعادة إثارة الموضوع والقيام بإعداد ملف والمطالبة بفرض عقوبات مشددة دون توضيح أية جوانب حقوقية ما يؤكد أن الدعوى جزء من مخطط التصفية ومؤامرة سياسية تستهدف الشعب الكردي.

مدحت سنجار: تركيا تسعى عبر قضية كوباني للتخلص من القوى التي تقف في طريق تحقيق أهدافه

ونوه سنجار أن تركيا تسعى من خلال هذه القضية للتخلص من القوى التي تقف في طريق تحقيق أهدافه المتمثلة بتأسيس سلطة قائمة على نموذج الإدارة الواحدة والمتسلطة, وعلى رأس تلك القوى حزب الشعوب الديمقراطي الذي يعتبر لاعبا مهما في مناهضة هذه السلطة.

مدحت سنجار: واثقون من تحقيق النصر وسنقوم بمحاكمة السلطات أمام المحكمة والتاريخ

كما وأكد وجود أشياء غير متطابقة في لائحة الاتهام حيث أن جميع التهم هي أحداث تقع المسؤولية فيها على المسؤولين في السلطة في تلك الفترة،وأن من أعد لائحة الاتهام، جعل من حكومة تلك الفترة متهمًا مجهولًا مشيرا أن كوباني هي اختبار ومقاومتها هي منعطف تاريخي وأنهم أعدوا استراتيجيتهم القانونية والسياسية وفق هذا الأمر وأن هذه الدعوى ستكون وسيلة لتأجيج الصراع بين الأشخاص الذين يظهرون كأنهم حلفاء, معربا عن ثقته بتحقيق النصر وبإنه لا يمكن للسلطات أن تنجو من المحاسبة حيث سيقومون بمحاكمتها أمام المحكمة والتاريخ .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى