استُكمِلت, أمس السبت, عمليات التسوية وتسليم السلاح في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، بعد توقفها ليومين بطلب من اللجنة الأمنية التابعة للنظام، التي أغلقت مداخل ومخارج البلدة، مطالبةً بتسليم المزيد من السلاح.
بعد توقف دام ليومين بناءاً على طلب اللجنة الأمنية التابعة للنظام استكملت عمليات التسوية ببلدة الجيزة بريف درعا، بعد اتفاق بين وجهاء البلدة واللجنة الأمنية على تسليم المزيد من السلاح ومبالغ مالية تساوي قيمة السلاح المطلوب وغير الموجود.
وقالت مصادر محلية من بلدة الجيزة إن تعزيزات عسكرية قدمت إلى البلدة خلال الأيام الماضية بعد أن توقفت عمليات التسوية نتيجة الخلاف على كمية السلاح القليلة التي سلمها أبناء البلدة للجنة المختصة في مركز التسويات الذي افتتحته الشرطة الروسية الخميس الماضي .
هذا ودخلت، أمس، الشرطة الروسية وقوات من النظام ومن المفترض إجراء جولة في شوارع المدينة وتفتيش بعض المناطق، بحضور الشرطة الروسية ووجهاء البلدة، وذلك بعد انتهاء إجراءات التسوية الورقية للمطلوبين ، بالتزامن مع استمرار إغلاق مداخل ومخارج البلدة من قبل قوات النظام السوري ، على أن يتم فتحها عند استكمال كامل بنود الاتفاق في البلدة.
فيما تستمر عمليات الاغتيال والانفلات الأمني في درعا حتى في المناطق التي جرى فيها مؤخراً تطبيق الخارطة الروسية الجديدة التي تهدف إلى سحب السلاح الخفيف والمتوسط الذي سمحت روسيا ببقائه سابقاً بيد المسلحين المحليين حين اتفاق التسوية عام ٢٠١٨ .
