نبهت قوى الأمن الداخلي اليوم الثلاثاء, الأهالي في شمال وشرق سوريا إلى محاولات بعض الأجندات الخارجية, استغلال عدد من التظاهرات السلمية المحتجة على قرار رفع سعر المحروقات, لخلق حالة من الفتنة بين مكونات الشعب والقوى الأمنية, داعية الأهالي لتوخي الحذر وعدم الانجرار وراء تلك الفتن.
ما هي إلا ساعات معدودة على إعلان رفع أسعار المحروقات من قبل الإدارة الذاتية, حتى خرجت عدد من الاحتجاجات السلمية في بعض مناطق شمال وشرق سوريا, للمطالبة بإلغاء القرار الذي يأتي في ظل وضع معيشي صعب, و لكن على ما يبدو لم يترك المتربصون هذه الفرصة, لبث سم الفتنة بين مكونات الإدارة الذاتية, وهو ما نبهت إليه قوى الأمن الداخلي خلال بيان أعلن في هذا اليوم.
ونص بيان قوى الأمن أنه ونتيجة لخروج عدد من الأهالي في مظاهرات سلمية للتعبير عن رأيهم, استغل بعض المتربصين والعابثين بالأمن العام, والذين لهم ارتباطات وأجندات خارجية, لخلق حالة من الفتنة بين مكونات الشعب والقوى العسكرية والأمنية, وذلك عبر الاعتداء على النقاط والمراكز والمؤسسات العسكرية والمدنية وخلق حالة من الفوضى، حيث شمل الاعتداء استخدام السلاح على المتظاهرين وأعضاء القوى الأمنية, مما أدى لإصابة عدد منهم بجروح متفاوتة
قوى الأمن الداخلي أكدت في بيانها, العمل على متابعة أعمال هؤلاء العابثين, لإلقاء القبض عليهم وتحويلهم للقضاء لينالوا جزاءهم, داعية الأهالي للانتباه والحذر من تلك الاعمال وعدم الانجرار وراء تلك الفتن والجهات التي تعبث بالسلم الأهلي وأمن واستقرار مناطق الإدارة الذاتية.
هذا وأصدرت الإدارة الذاتية يوم أمس الاثنين القرار رقم مئة وتسعة عشر, القاضي برفع أسعار المحروقات في مناطق شمال وشرق سوريا، عازية ذلك إلى عدة أسباب.
أسعار المحروقات في شمال وشرق سوريا وفق القرار / 119
