أحمد شيخو: الحملة ستكون ردا على الخطط التي تحاك ضد شعوب المنطقة

​​​​​​​أكد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات أحمد شيخو أن حملة “لا للاحتلال، نعم لحماية مكتسبات الثورة” ستكون رداً على كافة المخططات الاحتلالية التي تحاك ضد شمال وشرق سوريا موضّحاً أن الحملة ستستمرّ حتى تحقيق أهدافها وطرد المحتل من سوريا.

أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات في الرابع عشر من الشهر الجاري عن حملة تحت شعار “لا للاحتلال، نعم لحماية مكتسبات الثورة” التي تضم كافة شرائح المجتمع بهدف حماية مكتسبات الثورة, وتحرير كافة المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي.

وبهذا الصدد قال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات أحمد شيخو, إنّ الحملة ستبدأ في وقت قريب ولن تكون محدودة الزمان, حيث ستكون رداً على الخطط التي تحاك ضد شعوب المنطقة من الداخل والخارج, ولن تنتهي حتى يتم تحقيق كافة أهدافها ابتداءً من طرد الاحتلال من الأراضي المحتلة وصولاً لإصلاح الأخطاء بين الإدارة والمؤسسات وحماية قيم ومكتسبات الثورة.

أحمد شيخو: علينا جمع شعوب شمال وشرق سوريا وتدريبهم للتقدم على كافة الأصعدة

وأشار أحمد شيخو إلى أن شعوب شمال وشرق سوريا تتعرّض من جهة لهجمات الدولة التركية على مناطقهم ومحاولاتها لتشتيت المجتمع من الداخل وخلق الفتنة بين مكوناتها عن طريق اتّباع أساليب الحرب الخاصة وزرع شبكات استخباراتية بينهم, ومن جهة أخرى تتعرّض لخطط أممية من القوى المهيمنة التي باتت تحكم وتسيطر على العالم, والتي تريد رسم خريطة سياسية وجغرافية جديدة في الشرق الأوسط عموما وكردستان بشكل خاص بعد نهاية مرحلة اتفاقية لوزان للدخول إلى مرحلة جديدة.

أحمد شيخو: سيتم إعداد برنامج متكامل للحملة في وقت قريب

وأكد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات أحمد شيخو أن برنامج الحملة يتضمن عدة نقاط منها:

حماية الأرض والعرض، المجتمع، التاريخ، الثقافة والحياة الحرة ومكتسبات الثورة وتضمينها

النضال ضد الاحتلال في كافة الأراضي المحتلة في سوريا

تنظيم وتحريك القوى الثقافية والاجتماعية والتنظيمية وتفعيلها

الخروج من مرحلة الحماية الهشة والمهترئة والدخول إلى مرحلة جديدة من الحماية الشاملة والمتماسكة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى