شهدت مدينة القدس والضفة الغربية, مواجهات جديدة بين القوات الإسرائيلية وشبان فلسطينيين، اليوم, على خلفية اقتحام جنود إسرائيليين للمسجد الأقصى بعيد صلاة الجمعة, وجاءت هذه التطورات بعد ساعات على دخول وقف إطلاق النار بين الجانبين, حيز التنفيذ برعاية مصرية, لينتهي بذلك فصل جديد من الصراعات الإسرائيلية – الفلسطينية.
من جديد أصوات القنابل المسيلة للدموع تدوي في باحات المسجد الأقصى , على الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.. هجوم إسرائيلي جديد على حشود الفلسطينيين بعيد ساعات قليلة على انتهاء صلاة الجمعة, أسفر عن اندلاع مواجهات بين الطرفين ضمن مختلف مناطق القدس والضفة الغربية , ما أدى لسقوط عشرات الجرحى الفلسطينيين.
القصة، حسب الرواية الفلسطينية, بدأت عندما اقتحم جنود إسرائيليون صحن قبة الصخرة وشرعوا بإطلاق قنابل الصوت والغاز على المصلين بعد انتهاء صلاة الجمعة وأثناء تجمع المصلين عند درجات القبة، والهتاف للمقاومة ولفلسطين, فيما، قالت الشرطة الإسرائيلية إن مئات الأشخاص قاموا برمي الحجارة على أفرادها داخل باحات المسجد فردت بتفريقهم.
ترحيب أممي باتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل
احتفالات كبيرة سبقت التطورات الجديدة, في كامل الأراضي الفلسطينية فجر اليوم, حيث دخل اتّفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة, لتنتهي بذلك إحدى أهم المواجهات العنيفة بين الطرفين, والتي أدت لمقتل وجرح آلاف الفلسطينيين وتدمير آلاف الوحدات السكنية, إلى جانب مقتل وجرح العشرات من الإسرائيليين وخسارة تل أبيب لمليارات الدولارات وفق وسائل إعلام عبرية.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كان من أبرز المرحبين بإعلان الهدنة, مشددا على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار, كذلك رحبت الرئاسة الفلسطينية بإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيدة بالجهود التي بذلتها مصر والأردن، والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتحقيق ذلك.
هذا وكان التلفزيون المصري قد أعلن عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار متبادل ومتزامن بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة , واللتين أعلنتا التزامهما في حال لم يتم خرقه من أي من الجانبين, في حين سستتكفل مصر بتثبيت وقف إطلاق النار , عبر وفدين أمنيين للأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
