بعد سرقتهم.. الجندرما التركية تعتدي بالضرب العنيف على شابين عند الحدود بالقرب من درباسية

اعتدت الجندرما التركية بالضرب على مدنيين اثنين, أثناء محاولتهما العبور إلى الجانب التركي, بالقرب من ريف درباسية على الحدود السورية – التركية في شمال وشرق سوريا, وذلك بعد تمزيق أوراقهم الشخصية وسرقة أموالهم.

تواصل قوات الاحتلال التركي بجميع تشكيلاتها, انتهاك حقوق الإنسان وخرق المواثيق الدولية في مناطق شمال وشرق سوريا, ونخص هنا جرائم الجندرما بحق السوريين على الحدود السورية التركية من أقصى شمال شرق سوريا وحتى الغرب منها.

أخير تلك الجرائم حدث يوم أمس السبت, في ريف ناحية درباسية, وتحديدا قرية عراضة, حيث أقدمت الجندرما التركية على ضرب وسرقة شابين, كانا يحاولان اجتياز الحدود, لأسباب إنسانية, أحدهما كان يهدف للالتحاق بأسرته في إحدى الدول الأوروبية.

الهروات والأسلحة كانت ضمن ما استخدمته الجندرما التركية في اعتدائها على المواطنيين, دون ترك أي مجال للإنسانية, وللعلم فإنّ الشابين نزحا إلى مدينة الحسكة, بعد انشقاقهما عن القوات الحكومية, مع بدء الأزمة السورية, قبل أكثر من عشر سنوات.

هذا الاعتداء على المدنيين السوريين, ليس الأول في هذا الشهر, حيث تعرضت امرأة وشاب في الحادي والعشرين من تموز الجاري، للضرب من قبل الجندرما التركية، ما أدى إلى إصابة الشاب بعدة كسور في جسمه وسرقة ما كان بحوزته من أموال وهاتفه النقال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى