قال معهد الشرق الأوسط، إن ما جرى في أفغانستان هو أهم يوم للقاعدة منذ هجمات الحادي عشر من أيلول، حيث منحها الانسحاب الأميركي طريقا نحو إعادة بناء ملاذها الآمن هناك, فيما نفت تركيا التقارير التي تحدثت عن أنها تخلت عن خطط لمواصلة تشغيل مطار كابل.
أيام قليلة من الحرب بين حركة طالبان والقوات الحكومية الأفغانية انتهت بانتصار الحركة وفرار رئيس البلاد أشرف غني وبعض حاشيته إلى الخارج، ليأتي بعدها التمهيد لتأسيس حكم إسلامي قد تستغله القاعدة أو داعش من أجل العودة مجددا واتخاذ أفغانستان منطلقا لهجماتهم الإرهابية.
الاستخبارات الأميركية تحدثت عن ثمانية عشر شهراً قد تحتاجها القاعدة لإعادة تنظيم صفوفها، ويأتي ذلك في وقت يحتفل به المتطرفون في أنحاء متفرقة من العالم باستعادة طالبان السيطرة على أفغانستان.
معهد الشرق الأوسط: ما جرى في أفغانستان هو أهم يوم للقاعدة منذ هجمات الـ 11 من أيلول
من جانبه، قال معهد الشرق الأوسط، إن ما جرى في أفغانستان هو أهم يوم للقاعدة منذ هجمات الحادي عشر من أيلول، ويرى المعهد أن الانسحاب الأميركي، منحها طريقا نحو إعادة بناء ملاذها الآمن هناك.
تركيا تنفي تخليها عن خطتها لتشغيل مطار كابل
وفي سياق آخر نفت تركيا التقارير التي تحدثت عن أنها تخلت عن خططها لمواصلة تشغيل مطار كابل، قائلةً إنها تنتظر نتائج المحادثات الجارية بين طالبان وعدد من السياسيين الأفغان.
واقترحت تركيا، العضو في حلف “الناتو” والتي لديها حالياً حوالي ستمئة جندي في أفغانستان لتأمين المطار الدولي في كابل، مواصلة إدارة المطار وحمايته بعد انسحاب القوات الأميركية والناتو.
فيما قالت طالبان إنها تريد مغادرة جميع قوات الناتو للبلاد.
