“بعد ضغوطات أوروبية ..  تركيا تعلن سحب سفينة التنقيب “عروج ريس 

أفادت وسائل إعلامية، بأن النظام التركي قام بسحب سفينة التنقيب “عروج ريس” من مياه البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد ضغوطات كبيرة أوروبية أمريكية مورست على النظام التركي وتهديده بعقوبات قاسية في حال عدم إيقاف انشطته الاستفزازية.

اللافت في الأمر أن الإعلان التركي جاء بعد أقل من أربع وعشرين ساعة من زيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى جمهورية قبرص، ودعوته لتركيا سحب قواتها من المنطقة، معرباً عن قلقه إزاء أنشطة التنقيب التركية في المتوسط.

وكشف بومبيو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع أردوغان ورئيس وزراء اليونان بشأن التوتر المتزايد في المنطقة، وشدد على ضرورة وجود اتفاق بشأن القضايا البحرية، معلنا تأييد الحل الدبلوماسي.

وخلال اللقاء تم الإعلان عن مذكرة تفاهم لإقامة مركز تدريب للأمن البحري في قبرص وذلك في لارنكا.

وفي خضم التوتر الذي تشهده المنطقة، أعلن رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، السبت، أن بلاده ستعزز قواتها المسلحة من خلال شراء ثماني عشرة مقاتلة وأربع فرقاطات من فرنسا.

موضحا أن المقاتلات هي من طراز “رافال”الفرنسية الأكثر تطورا، لافتا إلى أن اليونان ستستعين بنحو خمسة عشر ألفا من أفراد الجيش خلال السنوات الخمس المقبلة.

من جانبها، أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورنس بارلي، أن اليونان “أعربت عن رغبتها في الحصول على المزيد من مقاتلات رافال”.

وتعتزم تركيا إجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية قبالة السواحل القبرصية، وحسب وزير دفاع النظام التركي خلوصي أكار فإن المناورات ستجري في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري.

وكشفت تركيا بداية الشهر الجاري، أنها ستقوم بمناوات عسكرية مع روسيا في شرق المتوسط، بالتزامن مع إبداء موسكو استعدادها لرعاية حوار بين الأطراف المتنازعة شرق المتوسط.