بعد فشل مخططاته ضد شعوب المنطقة .. الاحتلال يزيد جرائمه في شمال سوريا

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن 3 من مقاتليها كانوا يتجهون لمدينة كوباني لتلقي العلاج، استشهدوا جراء استهداف بطائرة مسيرة تركية .. كثرة عمليات الاستهداف التركية ضد الشعب السوري في الآونة الأخيرة تدل بحسب مراقبين، على فشل سياسات أردوغان ومخططاته الجديدة في سوريا.

تحت أنظار ما يسمى الضامن الروسي وربما بموافقته، عاودت الطائرات المسيرة التركية قصف المدنيين في شمال وشرق سوريا، وذلك في استمرار لجرائمها وانتهاكاتها في البلاد.

وبعد نحو 72 ساعة من استهداف طال سيارة مدنية أمام مجلس العدالة الاجتماعية في مدينة كوباني، وراح ضحيته 3 شهداء وجرحى من المدنيين، عاودت طائرة مسيرة للاحتلال التركي يوم أمس استهداف سيارة على طريق كوباني – صرين.

قوات سوريا الديمقراطية: الاستهداف أدى لاستشهاد 3 مقاتلين كانوا في طريقهم لتلقي العلاج

قوات سوريا الديمقراطية أعلنت في بيان لها أن 3 من مقاتليها استشهدوا نتيجة الهجوم التركي الغادر، وأوضح المركز الإعلامي لقسد، أن المقاتلين الثلاثة كانوا قد توجهوا من بلدة صرين إلى مدينة كوباني لتلقي العلاج وأثناء عودتهم تعرضوا لهجوم من قبل طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال التركي ما أدى لاستشهادهم.

وكشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أسماء الشهداء وهم، هوزان قامشلو وكلي حلب وآمد عفرين.

نوري محمود: أردوغان يسعى لارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب السوري

وتعقيباً على الهجوم أوضح الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود أن أردوغان وعبر هجماته يسعى لارتكاب إبادة جماعية ضد عموم شعوب شمال وشرق سوريا والكرد بشكل خاص.

واعتبر محمود أن التعامل مع أردوغان يعني الموافقة على إبادة الكرد، في إشارة إلى الدول التي تتعامل مع دولة الاحتلال التركي في ظل الجرائم التي ترتكبها إلى جانب مجموعاتها المرتزقة.

تصاعد حدة جرائم الاحتلال في المنطقة تدل على فشل مخططاته الأخيرة

وتشير عمليات الاستهداف الأخيرة للاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة التي تطال الشعب السوري، إلى أن سياساته فشلت في إقناع المجتمع الدولي وخاصة ضامني وقف إطلاق النار الولايات المتحدة وروسيا، بتوسيع رقعة احتلاله لسوريا، وفق ما يرى مراقبون.

كما تدل هذه الجرائم التي تطال المدنيين والعسكريين الجرحى والمنافية للقوانين الدولية، على التخبط الكبير لأردوغان ونظامه بعد فشل خططه الجديدة في شمال سوريا، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي وصف التواجد التركي في سوريا لأول مرة بأنه “احتلال”.

ويحلم الاحتلال التركي بتوسيع رقعة احتلاله لسوريا وغيرها من الدول، تطبيقاً لما يعرف “بالميثاق الملي”، وبالتالي إعادة حقبة العثمانيين الدموية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى