بعد منع الاحتلال التركي إيصال المساعدات إلى المناطق المحتلة.. الإدارة الذاتية تقرر سحبها

قررت الإدارة الذاتية سحب مساعداتها بعد أكثر من أسبوع من منع الاحتلال التركي وصولها إلى المناطق المحتلة؛ فيما تنتظر قافلة مساعدات جهزها الهلال الأحمر الكردي، العبور إلى حلب، وسط عرقلة من قبل حكومة دمشق.

بعد منع دولة الاحتلال التركي, لأكثر من أسبوع, مرور مساعدات خصصتها الإدارة الذاتية للمنكوبين في المناطق المحتلة، قررت الأخيرة سحب مساعداتها.

وقد بذلت الإدارة الذاتية جهوداً حثيثة من أجل إيصال المساعدات إلى المنكوبين، لكن تلك المساعي قوبلت برفض دولة الاحتلال التركي؛ التي أصرت على تسييس ملف المساعدات الإنسانية.

الإدارة الذاتية كانت قد أعدّت 30 صهريجا من المحروقات، و20 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية بعد يومين من الزلزال المدمر؛ وبقيت بالانتظار في معبر أم جلود بمنبج.

وخلال هذه الأيام حاولت وفود أهلية من المناطق المحتلة التوسط من أجل إيصال المساعدات، لكن تركيا عرقلت تلك الوساطات لتحرم بذلك المنكوبين من فرصة الاستفادة من مساعدات هم بأمسِّ الحاجة إليها.

حكومة دمشق تعيق عبور مساعدات الهلال الأحمر الكردي لليوم السادس على التوالي

يأتي هذا فيما لا تزال قافلة مساعدات الهلال الأحمر الكردي تنتظر في معبر “التايهة” للعبور إلى مدينة حلب ومقاطعة الشهباء.

تضم القافلة “طواقم طبية من مسعفين ومغيثين وأطباء، مستلزمات طبية، ومساعدات إغاثية”.

وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة للهلال الأحمر، لكن الأخير لم يتلق من حكومة دمشق أي رد بعد.

مساعدات الإدارة الذاتية لم تصل إلى الشهباء وحلب بعد

كما لم تصل المساعدات التي قدمتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلى المناطق المنكوبة في حلب وإلى مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في المدينة.

وأُرسلت قافلة مساعدات مؤلفة من 100 صهريج من المشتقات النفطية عبر معبر التايهة في منبج ليلة أمس الأربعاء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى