قصف جوي روسي على نقاط مرتزقة أردوغان بريف إدلب الشمالي

في تطور جديد للأوضاع الميدانية في شمال غرب سوريا، كثفت الطائرات الروسية من قصفها على مجموعات تركيا المرتزقة بريف إدلب الشمالي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين قوات الحكومة والمرتزقة على جبهات عدة في ريفي إدلب وحماة

بعد الاستهداف الذي طال دورية عسكرية للقوات الروسية مع المحتل التركي على الطريق الدولي إم-4، كان متوقعاً أن تعود المنطقة إلى التصعيد العسكري من جديد، حيث استهدف سلاح الجو الروسي بشكل مكثف مواقع عدة لمرتزقة تركيا في ريف إدلب، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات على الأرض.

حيث عاودت المقاتلات الروسية قصفها على نقاط المرتزقة على مقربة من لواء اسكندرون، فمنذ ساعات الصباح الأولى من اليوم ، والطائرات الحربية تشن ضربات جوية على منطقة الشيخ بحر ومحيطها ومحيط حربنوش شمال مدينة إدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد أن التصعيد الجوي الروسي الجديد، يأتي بعد 15 يوماً من آخر هجوم جوي في الـ3 من الشهر الجاري، والذي استهدف مناطق في بنش بريف إدلب ومناطق أخرى جنوب المدينة.

قوات الحكومة تستهدف نقاط المرتزقة بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي

أما على الأرض، استهدفت قوات الحكومة السورية بالصواريخ نقاطاً للمجموعات المرتزقة في ريفي إدلب وحماة، وطالت القذائف قرى وبلدات كنصفرة وسفوهن والبارة والموزرة بجبل الزاوية، وتل واسط والزيارة بسهل الغاب شمال غرب حماة. وسط معلومات عن إصابات في صفوف المرتزقة.

فيما رد المرتزقة بدعم تركي بقصف مماثل، استهدف مناطق سيطرة قوات الحكومة جنوب وشرق إدلب.

وكانت قوات الحكومة هاجمت نقاطاً للمجموعات المرتزقة في محور معارة النعسان في ساعات مساء أمس ، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أدت لمقتل مرتزقين وجرح آخرين.

“تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الاحتلال تصل إلى “خفض التصعيد

وبعيداً عن التطورات الميدانية والتصعيد العسكري الجديد، تستمر تركيا إرسال تعزيزاتها العسكرية للمنطقة، حيث دفعت قوات الاحتلال أكثر من 25 آلية وشاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون، واتجهت نحو المواقع التركية في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى