بعد هدوء نسبي .. قصف متبادل بين قوات الحكومة والمرتزقة بريفي إدلب وحماة

تبادلت قوات الحكومة السورية والمجموعات المرتزقة القصف على محاور ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وذلك بعد نحو أربع وعشرين ساعة من الهدوء الحذر والنسبي، فيما تواصل قوات الاحتلال التركي الدفع بتعزيزاتها العسكرية إلى المنطقة.

عاودت قوات الحكومة السورية والمجموعات المرتزقة التصعيد العسكري في مناطق ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد مايقارب أربع وعشرين ساعة من الهدوء الحذر الذي تخللته بعض الاستهدافات المتبادلة .

حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتنفيذ قوات الحكومة السورية صباح اليوم الأحد، قصفاً صاروخياً على نقاط تمركز المجموعات المرتزقة في مناطق جبل الزاوية، وطالت القذائف قرى وبلدات فليفل وسفوهن وكنصفرة والبارة والفطيرة جنوب إدلب، والدقماق والعنكاوي بسهل الغاب شمال حماة، فيما رد المرتزقة بدعم تركي باستهداف نقاط قوات الحكومة في كفرنبل وحزارين، ولم يذكر المرصد أي معلومات حول وجود قتلى من الطرفين.

“من بينها مدرعات ومصفحات .. تعزيزات عسكرية تركية جديدة تصل “خفض التصعيد

بدورها دفعت قوات الاحتلال التركي بالمزيد من تعزيزاتها العسكرية، في إطار مساعيها لتثبيت احتلالها للمنطقة، وقال المرصد إن قوات الاحتلال استقدمت خمس عشرة آلية عسكرية للمنطقة، تحمل معدات عسكرية ولوجستية من بينها مصفحات ومدرعات، عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب، واتجه الرتل نحو النقاط والقواعد العسكرية الاحتلالية في المنطقة.

وحسب إحصائيات المرصد فإن قوات الاحتلال جلبت إلى المنطقة خلال الأشهر الماضية، أكثر من عشرة آلاف قطعة عسكرية إضافة لأكثر من ثلاثة عشر ألف جندي، انتشروا في ريفي إدلب وحلب.

تقارير إعلامية تتحدث عن تسليم مناطق جنوب إدلب للقوات الحكومية دون قتال !

ويدور الحديث عن اقتراب عملية عسكرية للقوات الحكومية بدعم روسي في جنوب الطريق الدولي حلب اللاذقية المعروف باسم M-4، حيث تشير تقارير إعلامية، برضوخ تركي لروسيا في إطار تسليم مناطق جبل الزاوية دون قتال، محذرة من مخطط جديد روسي تركي يستهدف تسليم مناطق أخرى لتركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى