أفادت مصادر مقربة من البرلمان الليبي، تعذر انعقاد جولة الحوار الليبي المقررة اليوم في المغرب، لأسباب لوجستية، فيما تتحضر الأطراف الليبية لعقد اجتماع في مصر بين عسكريين من الجيش الوطني الليبي، وآخرين تابعين لحكومة الوفاق لوضع خطط لإبعاد المرتزقة والميليشيات وتأمين المواقع النفطية.
ذكرت مصادر مقربة من البرلمان الليبي، أن جولة الحوار الليبي الثانية المقررة اليوم في مدينة بوزنيقة المغربية، قد تعذر انعقادها لأسباب لوجستية، وتوقعت أن تُستأنف الجلسات خلال اليومين المقبلين للاتفاق حول المناصب السيادية في البلاد تمهيداً لمباحثات جنيف المرتقبة.
وتتناول المشاورات تشكيل المجلس الرئاسي وحكومة وطنية تمهيدا لتنظيم الانتخابات، لتبقى عائدات النفط والاتفاقات غير الشرعية التي أبرمتها حكومة فايز السراج مع تركيا، وكذلك وضع الميليشيات والمرتزقة في الغرب الليبي، نقاطا عالقة.
اجتماع في مصر لوضع خطط لإبعاد المرتزقة والميليشيات المسلحة وتأمين المواقع النفطية
وفي السياق تتحضر الأطراف الليبية اليوم لعقد اجتماع في مدينة الغردقة المصرية، بين عسكريين من الجيش الوطني الليبي، وآخرين تابعين لحكومة الوفاق وذلك وفق مصادر مطلعة.
وحسب المصادر فإن الاجتماع سيناقش تأسيس لجنتين عسكريتين من الطرفين، إحداها لتشكيل قوة مسؤولة عن تأمين مقر الحكومة الجديدة في سرت، والأخرى موسعة، لتشكيل قوة عسكرية موحدة في ليبيا.
كما أكدت أن الاجتماع سيبحث وضع خطط لإبعاد المرتزقة والميليشيات المسلحة وتأمين المواقع النفطية.
من جانبه أكد الجيش الليبي تمسكه بإلغاء الاتفاقيات العسكرية والتعاون الأمني والاستخباراتي مع تركيا الذي يسمح بتعيين شخصيات عسكرية تركية داخل ليبيا، والتأكيد على أن أي معاهدات ستبرم مستقبلا لن تتضمن أي قواعد أجنبية في البلاد، إلا بموافقة الجيش وذلك وفق بند يتضمنه الدستورالليبي الجديد.
المبعوثة الأممية: يجب إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة خلال 90 يوما من ليبيا
وفي شأن متصل شددت، مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز،على ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة ، خلال تسعين يوما من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مؤكدة أنه من غير المقبول استمرار دخول معدات عسكرية بشكل يومي إلى ليبيا.
