بعد هزيمته المدوية.. جيش الاحتلال التركي يقصف منطقة غاري

قصفت طائرات الاحتلال التركي اليوم منطقة غاري، بعد الهزيمة التي مني بها وأجبرها على الانسحاب، فيما كشفت قوات الدفاع الشعبي أن القتلى الـثلاثة عشر الذين يدعي النظام التركي أنهم مدنيون جنود من جيش الاحتلال وعناصر من استخباراته قتلوا في قصف لقوات الاحتلال على أماكن أسرهم في معسكر بـ بجبال غاري.

عقب الهزيمة المدوية التي منيت بها قوات الاحتلال التركي الغازية لجبال غاري في جنوب كردستان، وأجبرتها على إيقاف هجومها على المنطقة والانسحاب منها، قصفت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال المنطقة ، اليوم، وطال القصف مرتفعات جبال خيرا في غاري التابعة لمناطق الدفاع المشروع “مديا”.

منظومة المجتمع الكردستاني: سياسات تركيا في إبادة الكرد تحطمت في غاري

من جهتها قالت منظومة المجتمع الكردستاني خلال بيان إن الضربة القوية التي وجهت لجيش الاحتلال التركي في غاري هي انتصار لكل الكرد وأفشلت سياسات الإبادة التي تتبعها تركيا بحق الشعب الكردي.

هزيمة كبيرة يتكبدها الاحتلال التركي في غاري تجبره على إعلان انتهاء العدوان

وكانت وزارة دفاع النظام التركي قد أعلنت انتهاء العملية العسكرية التي بدأت في العاشر من الشهر الجاري على منطقة غاري بجنوب كردستان، وذلك بعد الهزيمة الكبيرة التي تكبدها، وعدم قدرته على التوغل في المنطقة الجبلية الوعرة.

هذا الإخفاق الجديد يضاف إلى سلسلة هزائم خلال عمليات عسكرية سابقة في المنطقة والتي أسفرت عن عشرات وربما مئات القتلى ضمن صفوف جنود الاحتلال التركي وضباطه.

تخبط في تصريحات مسؤولي النظام التركي ومزاعم وروايات زائفة للتغطية على الهزيمة

إلا أن سلطات دولة الاحتلال وكعادتها لجأت على عجل إلى محاولة إخفاء هذه الهزيمة الكبرى لجيشها، من خلال اختلاق روايات وسيناريوهات زائفة ومفضوحة، وبدا ذلك من خلال التخبط في تصريحات مسؤولي النظام التركي ومزاعم مقتل ثلاثة عشر مدنيا على يد قوات الدفاع الشعبي، في جبال غاري، ليتبين أن من قتلوا هم أسرى من جنود جيش الاحتلال وعناصر من استخباراته كانت قوات الدفاع الشعبي قد ألقت القبض عليهم في أوقات سابقة.

الأسرى الـ 13 الذين قتلتهم القوات التركية هم جنود الاحتلال وعناصر من استخباراته

وأن الهدف الرئيسي للهجوم التركي كان يتمثل في استعادتهم، ولكنهم قتلوا في قصف من قبل جيش الاحتلال على أماكن أسرهم في جبال غاري، بعد أن فشلت قوات الاحتلال في اقتحام تلك المنطقة، وفضحت قوات الدفاع الشعبي هذا الأمر من خلال مقاطع مصورة تظهر المكان الذي تعرض للقصف وفيه أسرى قوات الاحتلال. كما أن الأوساط السياسية والعسكرية شككت بالرواية التركية، لجهة ماهية وجود مدنيين في تلك المنطقة الجبلية الوعرة في وقت تتعرض فيه للهجمات والقصف العنيف من قبل الاحتلال .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى