أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو الخميس أن بلاده أوفدت حديثا بعثة قنصلية إلى شمال وشرق سوريا من أجل التحضير لاستعادة أطفال بلجيكيين لا يزالون محتجزين هناك مع أمهاتهم المتطرفات.
استكمالاً لجهود حكومية سابقة، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو الخميس أن بلاده أوفدت حديثا بعثة قنصلية إلى شمال وشرق سوريا من أجل التحضير لاستعادة أطفال بلجيكيين لا يزالون محتجزين هناك مع أمهاتهم المتطرفات.
وكانت الحكومة البلجيكية السابقة تؤيد مبدأ تسهيل استعادة الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن عشر سنوات ممن يثبت نَسبهم البلجيكي لكن عمليات الاستعادة هذه شابها بطء شديد في العامين الماضيين بعد هزيمة مرتزقة داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية في بلدة باغوز بدير الزور.
وتعهد دي كرو في آذار الماضي ببذل كل ما يتطلّبه الأمر من أجل استعادة الأطفال البلجيكيين الموجودين في مخيمات شمال وشرق سوريا، موضحا أن طلبات العودة ستتم دراستها على أساس كل حالة على حدة، وأن المتطرفات اللواتي سبق أن أصدر القضاء البلجيكي أحكاما غيابية بحقّهن سيودعن السجن لدى عودتهن.
هذا وكان المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب قد نشر تقريرا مفصلا يشير إلى العلاقة الوثيقة لأردوغان بالتنظيمات الإرهابية، ومنها معلومات تجزم بأن أنقرة سهلت انتقال الإرهابيين إلى سوريا، كما سمحت لهم بالعودة إلى تركيا لتلقي العلاج.
