بلومبرغ عن مسؤول أمريكي: تركيا لم تشغل الـ “إس ـ 400” وتجب إعادتها أو تدميرها

أكد مسؤول في الخارجية الأمريكية، أن تركيا لم تشغل بعد منظومة الدفاع الصاروخية الروسية إس – أربعمئة، ملمحاً إلى وجوب إعادتها أو تدميرها، تزامن ذلك مع تصريحات أردوغان حول استعداده شراء صواريخ باتريوت الأمريكية، وتأجيل تسليم الدفعة الثانية من الصواريخ الروسية.

ذكرت وكالة بلومبرغ الأمريكية، أن أردوغان قال خلال زيارته للمجر: إنه مستعد لشراء صواريخ باتريوت الأمريكية في حال كانت الشروط مناسبة. وذلك بالتزامن مع تأجيل تسليم الدفعة الثانية لمنظومة إس – أربعمئة الروسية لتركيا.
ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية، تأكيده أن تركيا لم تشغل بعد المنظومة الروسية، ملمحاً إلى وجوب إعادتها لروسيا أو تدميرها.

وأشارت بلومبيرغ إلى أن أردوغان أثار الحديث عن الصفقة المحتملة قبل أقل من أسبوع على زيارته المقررة للولايات المتحدة فى الثالث عشر من الشهر الجاري.

وفيما يبدو أنها استجابة لضغوط وتهديدات أميركية مُتزايدة، حسب الوكالة، قال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية منذ أيام إنّ تسليم الدفعة الثانية من أنظمة الدفاع الصاروخية الروسية إس – أربعمئة إلى تركيا قد يتأجل بسبب ما سماها “محادثات حول تبادل التكنولوجيا والإنتاج المشترك”.
وتلقت تركيا الدفعة الأولى من أنظمة إس – أربعمئة في يوليو على الرغم من معارضة الولايات المتحدة حليفتها في حلف شمال الأطلسي، والتهديد بفرض عقوبات أمريكية عليها.
وكانت واشنطن قد سعت لبيع بطاريات صواريخ باتريوت لتركيا منذ عام ألفين وثلاثة عشر، ولكنّ أردوغان أصرّ على ضرورة أن يترافق مع ذلك نقل التكنولوجيا الخاصة بها، حتى تتمكن أنقرة من تطويرها وبنائها بنفسها، غير أن إدارة الرئيس باراك أوباما فى ذلك الوقت رفضت هذا الطلب.
يُذكر أنّ مسؤولا كبيرا في الإدارة الأمريكية قال في وقت سابق إنّ واشنطن لا تزال تجري محادثات مع تركيا لحملها على التخلي عن المنظومة الروسية وتضغط عليها إما لإعادتها أو لعدم تشغيلها.
يذكر أن صفقة الصواريخ الروسية تسببت في إبعاد تركيا نهائيا عن مشروع المقاتلة الأميركية المتطورة إف – خمسة وثلاثين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى