احتج اليوم المئات من أهالي السويداء وسط المدينة رافعين شعارات تطالب بالتغيير السياسي، وإطلاق سراح المعتقلين، والتأكيد على وحدة الشعب السوري، مع شعارات ترفض ما يروج عن التقسيم داعين لاستمرار الاحتجاجات حتى تحقيق مطالبهم .
تستمر الاحتجاجات في مدينة السويداء رغم التهديدات والتوترات الأمنية حيث تجمع المئات من أبناء السويداء في اعتصام جديد للأسبوع الثالث على التوالي في ساحة الكرامة رفعوا خلالها لافتات تطالب بالتغيير السياسي وإطلاق سراح المعتقلين والتأكيد على وحدة الشعب السوري مع شعارات ترفض ما يروج عن التقسيم .
ويحسب موقع السويداء 24 المحلي أكد المحتجون على سلمية احتجاجاتهم رافضين كل التهم الموجهه لهم من قبل حكومة دمشق مؤكدين أنّ موعد الاحتجاج الآتي هو الإثنين القادم داعين لاستمراية الاحتجاجات حتى تحقيق مطالبهم وتوجّهوا بالدعوة إلى كل أبناء الشعب السوري للمشاركة في وقفة التضامن مع الأهالي في السويداء.
بينما ظهرت لافتات تظهر دعم المعتصمين لمدن وقرى درعا والذين ينظمون بدورهم احتجاجات منذ بضعة أيام تطالب بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين, ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتاريخ الثاني والعشرين من كانون الأول الجاري مشاركة العشرات من أبناء مدينة السويداء بعصيان مدني بالقرب من دوار المشنقة في المدينة وسط إشعال الإطارات المطاطية وقطع الطريق المحوري وذلك احتجاجاً على تدهور الوضع الاقتصادي مطالبين بمحاكمة الفاسدين وسط دعوات باستمرار العصيان المدني حتى تنفيذ مطالبهم.
وتعيش السويداء على وقع غضب شعبي عارم مطالب بالحرية والعيش الكريم ويطالب الغاضبون بطرد الأجهزة الأمنية في المدينة، والمجموعات الموالية لها التي تنشر المخدرات فضلاً عن تحسين الوضع المعيشي وتوفير مادة المازوت.
وبهذا الصدد رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عبارات مناوئة لحكومة دمشق خطها أشخاص في مدينة السويداء على جدار مدرسة أحمد قاسم جمعة في المدينة ترفض رعاية حكومة دمشق لتجار المخدرات في المنطقة وحمايتهم .
