بطقوس دينية خاصة، احتفل الإيزيديون في مدينة حلب ومقاطعة الشهباء بعيد “بيخون”، وتمنوا أن يكون عيداً للخير والسلام على جميع الشعوب والمكونات.
احتفالا بعيد بيخون الذي يعرف بعيد خصوبة الطبيعة وقدوم البركة في الديانة الإيزيدية نظم البيت الإيزيدي حي الشيخ مقصود احتفالية في صالة عفرين،حضرها الإيزيديون وممثلون من المؤسسات المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية.
بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت ، بعده تحدث الشيخ رياض حنان الذي بارك العيد وشرح للحاضرين أهميته وطقوسه.
بدورها، باركت يلدز ماركو، الرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي في حلب، العيد وتمنت أن يكون عيد البيخون في عام 2022، عيداً للخير والسلام كما تحدث باسم ملتقى الأديان في حلب الشيخ علي الحسن وتقدم بالتهاني للإيزيديين فيما ألقت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، عائشة حسو، كلمة، استذكرت في بدايتها الشهداء أمثال مام زكي وروكن زردشت وكافة شهداء الحرية وأوضحت أنه على الرغم من المجازر التي تعرض لها الإيزيديون قاموا بالحفاظ على ثقافتهم وديانتهم .
ثم قدمت التراتيل الدينية الخاصة بهذه المناسبة، وتم توزيع مادة البيخون على الأهالي تلا ذلك تقديم مقتطفات من المواويل الكردية، لتنتهي الاحتفالية بعقد حلقات الدبكة
إيزيدو وأهالي عفرين المهجرون يحتفلون بعيد البيخون في الشهباء
وتحت شعار “بمناسبة عيد بيخون أمنياتنا الحرية- مجتمع ديمقراطي – العودة” نظم اتحاد الإيزيديين لمقاطعة عفرين حفلة في صالة ميتان وذلك بمشاركة أهالي إقليم عفرين بكافة مكوناته.
بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت تلاها إلقاء عدد من الكلمات باركت حلول العيد على عموم الإيزيديين وتطرقت إلى سياسة الإبادة التي يمارسها الاحتلال التركي بحق الكرد عامة وبحق الإيزيديين بشكل خاص.
من ثم شرح عضو اتحاد الإيزيديين لمقاطعة عفرين مصطفى نبو، معنى العيد للحضور، تلا ذلك ترديد تراتيل الديانة الإيزيدية، ليتم بعدها توزيع أكلة الـ”بيخون”وتقديم فقرات غنائية.
