مظاهرات ليلية في عدة مناطق بطهران وحرق لافتات ذكرى مقتل سليماني

فيما تتواصل الاحتجاجات الشعبية في شرق كردستان وإيران رغم الممارسات القعمية للدولة الإيرانية حذرت لجنة متابعة أوضاع المعتقلين، من تلقيها تقارير عديدة عن إجراء محاكمات عبر الإنترنت للمتظاهرين المعتقلين.

شهدت عدة مناطق في طهران ليل أمس احتجاجات واسعة تخللتها ترديد شعارات مناهضة ضد الدولة الإيرانية و المرشد الأعلى علي خامنئي.

كما أشعل المتظاهرون،النار في لافتات عليها صورة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، على طريق الإمام علي السريع في طهران في ذكرى مقتله .

وبالتزامن مع الاحتجاجات، استمرت الإضرابات المعيشية في مدن مختلفة، إذ أضرب عدد من العاملين بشركة آذر مهران للنفط في إيلام عن العمل، اليوم السبت، وتجمعوا أمام هذه الشركة.

كما تجمع موظفو مصفاة عبادان للنفط احتجاجا على عدم تطبيق قانون واجبات وصلاحيات موظفي وزارة البترول وعدم زيادة رواتبهم ومزاياهم.

ونظم الموظفون الرسميون في صناعة النفط تجمعاً احتجاجياً بسبب عدم تلبية مطالبهم، كما في الأسابيع الماضية وحسب الدعوات المعلنة سابقا.

لجنة متابعة أوضاع المعتقلين تحذر من إجراء محاكمات عبر الإنترنت للمتظاهرين المعتقلين

ومع مواصلة سلطات النظام الإيراني إصدار أحكام قاسية بالإعدام والجلد والسجن لفترات طويلة على المتظاهرين، وفي كثير من الحالات “مصادرة” جثث القتلى حذرت لجنة متابعة أوضاع المعتقلين،، من تلقيها تقارير عديدة عن إجراء محاكمات عبر الإنترنت للمتظاهرين المعتقلين.

ووفقاً لتقرير لجنة متابعة أوضاع المعتقلين، فإن المتهمين لا يملكون فرصة الدفاع عن أنفسهم بسبب قصر وقت المحاكم الافتراضية، كما أنهم فقدوا فرصة مقابلة محاميهم والتحدث معهم. وتشير التقارير إلى أن المتهم والقاضي فقط كانا حاضرين في الجلسة الافتراضية.

وفي غضون ذلك، أعلنت والدة حسين سعيدي، المتظاهر الذي قُتل في هجوم الحرس الثوري الإيراني والشرطة على قرية برسوراخ بالقرب من إيذه يوم 20 ديسمبر (كانون الأول)، أن النظام لم يسلم جثة ابنها للعائلة منذ 10 أيام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى