بناء مستوطنة جديدة بناحية جندريسه بريف عفرين المحتلة

أقدمت سلطات الاحتلال التركي على إنشاء مجمع استطياني جديد، في محيط قرية كفرصفرة التابعة لناحية جندريسه بريف عفرين المحتلة ، بعد اقتلاع أشجار الزيتون والحراجية، ويضم المجمع أربعمئة وحدة استيطانية بهدف توطين عوائل المرتزقة المستقدمين من الغوطة الشرقية وحماة وحمص.

في إطار تغيير ديمغرافية المنطقة و بناء المستوطنات في ريف عفرين المحتلة ، تعمل شركة تطوير الهندسة العقارية التي تعمل لصالح منظمة “Daniz Feneri” التركية و بالتنسيق والتعاون مع سلطات الاحتلال التركي على إنشاء مستوطنة بمحيط قرية كفرصفرة التابعة لناحية جندريسه بريف عفرين المحتلة.

وذلك بعد اقتلاع أشجار الزيتون والحراجية في المنطقة المذكورة ، ويضم المجمع أربعمئة وحدة استيطانية ،ولا يزال قيد الإنشاء، وذلك بهدف توطين عوائل المرتزقة المستقدمين من الغوطة الشرقية وحماة وحمص.

وتشهد ناحية جندريسة تكثيفاً في سياسة التغيير الديمغرافي بعد وقوع زلزال السادس من شباط العام الجاري، وذلك عبر بناء المستوطنات خلال هذه الفترة، في الأحراش المحيطة بالناحية والقرى التابعة لها، بالإضافة إلى جلب عوائل تركمانية وعوائل المرتزقة إلى الناحية لتغيير التركيبة السكانية فيها

عبر عمليات الترحيل القسري من داخل أراضيها باتجاه الشمال السوري المحتل تنفيذاً لمشروعها الهادف إلى ترسيخ وجودها في المنطقة، بما يتماشى مع مصالحها، بعد تهجير ثلث سكانها الأصليين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد بتاريخ الثالث من تموز الجاري، بأنّ مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، المحتلة من تركيا ومرتزقتها ، تشهد استنفاراً أمنياً وعسكرياً من قبل قوات الاحتلال تزامناً مع انتشار قوات خاصة بالقرب من مدخل المدنية.

وجاء ذلك على خلفية توجه وفد تركي إلى مدينة جرابلس ، لافتتاح قرية استيطانية تحت مسمى “النصر” بالريف الشرقي للمدينة ، بهدف توطين عوائل المرتزقة ، بالإضافة إلى المرحلين قسراً من الداخل التركي باتجاه الأراضي السورية.

ووفقاً للمرصد فإنّ القرية بنيت بدعم إخواني قطري ، في قرية طيشطان بريف جرابلس، ضمن إطار تنفيذ سلسلة من المخططات التركية في مناطق احتلالها امتدادا من إدلب مروراً بعفرين وسري كانية بهدف إجراء عملية تغيير ديمغرافي بشتى الطرق والوسائل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى