بنجويني: القائد أوجلان كان وراء كل الجهود لبناء الوحدة الوطنية

قال السياسي الكردي محمد أمين بنجويني أن القائد أوجلان كان خلف جهود عقد المؤتمر الوطني الكردستاني مضيفاً “زرنا كأول وفد كردي باسم البرلمان الخارجي، مجلس الشيوخ الأمريكي، ونقلنا رسالة الكرد والقائد”.

تحدث الكاتب والسياسي الكردي محمد أمين بنجويني لوكالة روج نيوز عن جهود القائد عبد الله أوجلان لعقد المؤتمر الوطني وموقف القوى السياسية الأخرى في جنوب كردستان من الوحدة الوطنية.

وعن المحاولة الأولى للقائد أوجلان لعقد مؤتمر وطني؛ قال بنجويني: عندما التقى القائد أوجلان بإدريس بارزاني للمرة الأولى، تحدث معه حول كيفية بناء الوحدة الوطنية وكيفية بناء مؤسسة تشمل جميع القوى والأفكار السياسية الكردية، بعد الاجتماع مع إدريس بارزاني، تم إعداد مسودة للعمل معا على بناء الوحدة الوطنية.

ونوه بنجويني إلى أنه عندما التقى مام جلال بالقائد عبد الله أوجلان في البقاع، كان أول ما اتفقا عليه هو بناء مؤتمر وطني.

وأشار بنجويني أنه كانت الخطوة الأولى إنشاء برلمان خارجي استمر قرابة ثماني سنوات، خلال تلك السنوات الثمانية، لعب البرلمان الخارجي دورًا كبيرًا في تعريف الكرد بالمؤسسات الدبلوماسية والسياسية في أوروبا والعالم.

مضيفا: كانت إحدى نقاط تنظيم البرلمان الخارجي العمل على إنشاء مؤتمر وطني ويكون لحل النزاعات داخل القوى السياسية الكردية ونتيجة لذلك، تم تشكيل المؤتمر الوطني، وكان القائد أوجلان وراء كل هذه الجهود.

وأشار بنجويني أن الغرض من إنشاء المؤتمر الوطني هو أن يصبح عنوانًا للكرد، لحل المشاكل بين الأحزاب الكردية والقوى السياسية، ولتكون عقبة أمام الحرب بين القوى الكردية، في ذلك الوقت، خرج دول الجوار، وخاصة تركيا، وأبدت معارضتها لتأسيس المؤتمر الوطني.

أما عن معوقات انعقاد المؤتمر الوطني؛ فأشار بنجويني إلى أن قسم من الكرد يتعاون مع المحتلين، بعضهم مع الحكومة المركزية (العراقية) والبعض منهم يقوم بعمل سري مع إيران، كل هذا لتدمير العملية السياسية في جنوب كردستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى