بهدف دعم مخططات الاحتلال..الحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا ينوي افتتاح مكتب له في عفرين

في إطار العمل المشترك مع استخبارات الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة ،أعلن سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني فرع سوريا ،محمد إسماعيل ،أنّهم يعملون على فتح مكتب لهم في عفرين بعد فتح ما تعرف بجمعية بارزاني الخيرية مكتبها فيها مؤخراً.

يستمر الحزب الديمقراطي الكردستاني وأزلامه في شمال وشرق سوريا بتنفيذ مخططات الاحتلال التركي بدءً من جنوب كردستان وشنكال وصولاً لعفرين المحتلة ،عبر تقديمهم للمعلومات الاستخبارية والمشاركة في شنّ الهجمات على قوات الكريلا وصولاً لإتباع سياسات شرعنة جرائم إبادة الكرد على يد الاحتلال ومرتزقته.

في السياق صرّح رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني فرع سوريا ،محمد إسماعيل ،بعد لقاء جمع وفدهم بمسعود البرزاني اليوم،أنّهم بعد افتتاح فرع ما تعرف بجمعية برزاني الخيرية ،يعملون على فتح مكتب لحزبهم في عفرين المحتلة.

وكان قد أعلن ما يعرف بالمجلس الوطني الكردي و”الإئتلاف الوطني السوري” في الخامس عشر من كانون الثاني عام ألفين وعشرين في مدينة اسطنبول التركية على العمل معاً لإعادة مهجّري عفرين ،في محاولة لتبييض وجه الاحتلال التركي وشرعنة الجرائم التي يرتكبها ومرتزقته فيها.

ويدعو مسؤولو ما يعرف بالمجلس الوطني الكردي مراراً مهجري عفرين للعودة ،وعلى رأسهم عبدالحكيم بشار الذي دعا في تموز عام ألفين وواحد وعشرين مهجري عفرين للعودة ،مدّعياً أنّ الأوضاع في عفرين آمنة وأنّ ما يحدث عبارة عن تضخيم إعلامي ،متّهماً من ينفّذون عمليات انتقامية كردّ على جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحقّ الأهالي ،بأنّهم إرهابيون ويعملون على التغيير الديمغرافي وتهجير الأهالي من عفرين.

وكان قد شجب الكرد وعلى رأسهم مهجري عفرين وسري كانية وكري سبي باستمرار مواقف مسؤولي ما يعرف بالمجلس الوطني الكردي والحزب الديمقراطي الكردستاني فرع سوريا،والتي تخدم أجندات استخبارات الاحتلال التركي في المناطق المحتلة.

حيث ردّت حينها أحزاب الوحدة الوطنية الكردية على ادّعاءات عبدالحكيم بشار ببيان مشترك نشر في الرابع من تموز عام ألفين وواحد وعشرين قائلاً ” الاحتلال التركي يعمل على فرض الأمرالواقع ويعمل عبد الحكيم بشار وأمثاله على تبرير وشرعنة الإحتلال من خلال إنكار الجرائم وتجميل الواقع ،والقيام بدعوة أهالي عفرين للعودة دون أيّة خطة واضحة متفق عليها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى