سلسلة جرائم اغتصاب بحق النساء في جرابلس وعفرين المحتلتين

أفادت مصادر بقيام مسؤولين أتراك ومتزعمي مرتزقتها بالاعتداء الجسدي على، ثلاث معلمات في إحدى مدارس جرابلس المحتلة، فيما هدد متزعم لمرتزقة “جيش الشرقية” مواطناً من أهالي ناحية جندريسة بالاعتداء على بناته أمام عينيه، إذا لم يدفع له.

تختلف صنوف الاعتداء على النفس البشرية فقد يأتي على شكل رصاصة أو قذيفة أو ما صار حدثا يتكرر بشكل شبه يومي يراد به وفق خبراء أن يصبح واقعاً وأن يستساغ هو الآخر كغيره من الجرائم المرتكبة في المناطق السورية المحتلة.

مصادر من داخل مدينة جرابلس المحتلة أفادت بإعتداء مسؤولين من الاحتلال وآخرون في مرتزقة أنقرة جسدياً على ثلاث معلمات دون ذكر تفاصيل أوفى عن الحادثة,

وفي عفرين المحتلة أفادت مصادرمن ناحية جندريسة بقيام متزعم مرتزقة “جيش الشرقية”، نعمان سلوم المطر، بتهديد المواطن عثمان خورشيد من أهالي ناحية جندريسة، بالاعتداء على بناته أمام عينيه إذا لم يدفع له أتاوة موسم الزيتون المفروضة عليه والمقدرة بثلاثة آلاف دولار أمريكي معطياً إياه مهلة أسبوع لتأمين المبلغ.

وكانت مصادر قد أفادت أمس بأنّ عضو ما يسمى “المجلس المحلي” في ناحية جندريسة، زكريا بستاني وابنه، نصر بستاني أقدما على الاعتداء جسديا على طفلة (أربعة عشر عاماً) بعد اختطافها من منزلها تحت تهدد ذويها بالقتل.

كما أفادت مصادر بأنّ متزعم مرتزقة “الشرطة العسكرية”، أحمد جمال كبصو، حوّل مخيم ما يسمى “المنتدى السوري” الواقع قرب شارع الفيلات في مركز مدينة عفرين إلى مركزٍ للدعارة وتعاطي المخدرات وترويجها، وأنّ المرتزقة يختطفون النساء من مدينتي الباب وإدلب ويجبرونهنّ على العمل في الدعارة في المخيم.

مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون مواطنا من أهالي شيراوا بعفرين المحتلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى